العوامل التي تسبب الغرق

اقرأ في هذا المقال


ترجع الأسباب في الغرق إلى عدّة عوامل والأبرز من هذه العوامل هو أن الفرد لا يُجيد السباحة بالأصل، أو أنه لا يجيدها بالشكل الكافي الذي يسمح لهُ بإنقاذ نفسه من الغرق.

العوامل المسببة للغرق:

الانطباعات:

وهي تتمثّل في المعلومات الخاطئة والمتنوعة عند الفرد تجاة الوسط المائي مثل:

  • درجة حرارة الماء.
  • الغرق.
  • الشرق.
  • فكرة الفرد عن المسابح؛ من حيث انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية والتهابات العيون والأذنين وبعض الأمراض المعدية.
  • التقلّبات النفسية غير المستقرة تجاة الوسط المائي، التي تسبب حالات الغرق على وجه الخصوص مع المبتدئين الذين بمجرّد رؤيتهم للماء يخشون الغرق.
  • الأفراد المحيطين لهم الدور الأكبر في أعطاء انطباعات مُعادية تجاة السباحة. وقد يكون هذا الأمر هو من مسببات الغرق أو الخوف الزائد من الأمراض المُعدية في المسابح.

المحاولات التعليمية:

إن المحاولات الفردية التي تبدأ من سنّ مُبكّر وتأخذ صوراً من اللعب في الماء، أو التي تبدأ في سن متأخر بهدف تعلّم السباحة معتمداً على المعلومات الذاتية في التعلّم، يُمكن أن تُشكّل أسلوباً خاطئاً يؤدي في نهاية الأمر إلى خوف الفرد من السباحة، كذلك شعورة السيء اتجاه الوسط المائي، فيصاب الفرد بحالة عدم استقرار نفسي؛ ممّا يؤدي إلى الغرق.

المواقف:

وتتمثّل في الخبرات المباشرة التي نتجت عن تعرّض الفرد للغرق، في أحد المواقف المآساوية التي تعرّض لها الفرد في حياته، حيث تركت في نفسه أثراً نفسياً سيئاً تجاه الوسط المائي وأفقدته ثقته بنفسه.

أسباب خاصة بالسباح:

  • التيّارات والدوامات الخطيرة التي يتعرّض لها السبّاح أثناء السباحة في البحار والأنهار، التي تحدث فجأة نتيجة للتعب أو عدم القدرة على السباحة وسط التيارات والدوامات.
  • ثقة السبّاح الزائدة بالنفس تجعله يندفع للسباحة في المناطق البعيدة أو في المياه المفتوحة، مع عدم تقديره لعامل التعب الذي قد يتعرّض له خصوصاً إن كانت المسافة طويلة.
  • حالة الفرد المزاجية والنفسية والجسمية؛ بحيث أن حالات التعب والإرهاق النفسي والذهني والعاطفي تؤثر على كفاءة السبّاح بشكل سلبي.
  • الإصابة بالتقلّص العضلي المفاجئ أثناء السباحة بسبب زيادة المجهود المبذول.

عوامل أخرى:

وهي عوامل يتعرّض لها السبّاح أو الشخص الذي لا يُجيد المبادئ الأساسية في السباحة، سواء الغطس أو فتح العينين أو الوقوف بالماء أو أداء الطفو بأي شكل من اشكاله. وتتمثل هذه العوامل في:

  • حالات الإغماء التي يتعرّض لها السبّاح أو المبتدئ في السباحة، سواء كان ذلك إغماء كلي أو جزئي.
  • العادات الخاطئة من حيث السباحة بعد الأكل مباشرة؛ بحيث يتّجه الدم إلى المعدة والأمعاء ويقلّ في باقي العضلات؛ ممّا يسبب شعور بالإرهاق الحاد والتعب.
  • الإصابة بالأمراض المفاجئة؛ مثل المغص الكلوي أو هبوط نبضات القلب أو تقلّص المعدة.

المصدر: الأسس العلمية لتعليم السباحة والتدريب عليها، مصطفى محمد الكروي، صالح بشير سعد، ماهر أحمد عاصي، 2011المنطلقات والمفاهيم الأساسية في السباحة، عبدالله محمود ربابعه، 2013السباحة تعليم ـ تدريب ـ تنظيم، سميره محمد عرابي، 2017


شارك المقالة: