القانون الدولي للعبة الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


يعتبر مجلس الكريكيت الدولي هو الهيئة الحاكمة العالمية للكريكيت، حيق أنه لا يزال يعتمد على “MCC” لكتابة وتفسير قوانين الكريكيت، والتي تنطبق من القرية الخضراء إلى ساحة الاختبار، حيث يجب على لاعبي الكريكيت أن يقوموا بالإطلاع وفهم القوانين والقواعد التي يقوم بوضعها مجلس الكريكيت الدولي؛ لأن ذلك يساعدهم على فهم اللعبة دون وجود أي صعوية أو تعقيد.

القانون الدولي للعبة الكريكيت

إن اللجنة الفرعية للقوانين التابعة لمؤسسة تحدي الألفية هي المسؤولة عن المناقشة واتخاذ القرار وصياغة القوانين، والتي يتم تمريرها بدورها من قبل اللجنة الرئيسية التابعة لمؤسسة تحدي الألفية، مع الحفاظ على عملية صنع قرار قوية ومدروسة، حيث تخضع مستويات معينة من لعبة الكريكيت للوائح اللعب، والتي قد تخلق اختلافات دقيقة في القوانين نفسها، هذا هو الأكثر شهرة على المستوى الدولي، حيث تطبق المحكمة الجنائية الدولية شروط اللعب التي يمكن أن تسبب بعض الارتباك في المستويات الأدنى من اللعبة.

وفيما يلي أهم نصوص القانون الدولي للعبة الكريكيت:

قانون اللعب العادل وغير العادل

تقع المسؤولية على عاتق القادة لضمان إجراء اللعب في إطار روح وتقاليد اللعبة، كما يجب أن يكون الحكام هم الحكام الوحيدون للعب النزيه وغير العادل، إذا اعتبر أي من المحكمين أن أحد الإجراءات غير المشمولة بالقوانين غير عادل، فيجب عليه التدخل دون استئناف، وإذا كانت الكرة في اللعب، فقم باستدعاء الكرة الميتة والإشارة إليها وتنفيذ الإجراء المناسب وبخلاف ذلك، لن يتدخل الحكام في تقدم اللعب مع الاستئناف باستثناء ما تتطلبه القوانين.

قانون لاعب الكريكيت

يجوز لأي لاعب تلميع الكرة شريطة عدم استخدام مادة اصطناعية وعدم إضاعة الوقت في هذا التلميع،  إزالة الطين من الكرة تحت إشراف الحكم، تجفيف كرة مبللة على الكرة قطعة من القماش، ليس من العدل أن يقوم أي شخص بفرك الكرة على الأرض لأي سبب من الأسباب، أو التدخل في أي من اللحامات أو سطح الكرة، أو استخدام أي أداة، أو اتخاذ أي إجراء آخر على الإطلاق التي من المحتمل أن تغير حالة الكرة، باستثناء ما هو مسموح به.

كما يجب على الحكام إجراء عمليات تفتيش متكررة وغير منتظمة للكرة، فإذا اتفق الحكام معًا على أن التدهور في حالة إذا كانت الكرة أكبر مما يتوافق مع الاستخدام الذي تلقته، وعليهم اعتبار أن هناك مخالفة لهذا القانون، كما يجب عليهم (1) تغيير الكرة على الفور، حيث يجب أن يقرر الحكام بشأن الكرة البديلة، كما يجب أن يكون في رأيهم قد ارتدى ملابس مماثلة لتلك التي تلقتها الكرة السابقة مباشرة قبل المخالفة.

بالإضافة إلى ذلك يجب على حكم نهاية الرامي منح 5 ركلات جزاء إلى جانب الضرب، كما يجب إبلاغ رجال المضرب بأن تم تغيير الكرة، كما يمكن إبلاغ قائد الفريق الميداني أن سبب الإجراء هو التدخل غير العادل مع الكرة، إبلاغ قائد جانب الضرب في أقرب وقت ممكن عمليًا بما حدث.

جنبًا إلى جنب مع الحكم الآخر  يجب بالإبلاغ عن الحدث في أقرب وقت ممكن بعد المباراة إلى المدير التنفيذي للجانب الميداني وأي هيئة حاكمة مسؤولة عن المباراة، والتي يجب أن تتخذ الإجراء المناسب ضد القائد والفريق المعني، كما يجب على حكم نهاية الرامي إبلاغ قائد الجانب الميداني عن سبب الإجراء المتخذ وتوجيهه لتعليق اللاعب على الفور الذي أرسل الكرة السابقة مباشرة.

على هذا النحو لا يُسمح للاعب المعلق بالجلوس مرة أخرى في تلك الأدوار، إبلاغ قائد فريق الضرب في أقرب وقت ممكن عمليًا بما حدث، جنبًا إلى جنب مع الحكم الآخر يبلغ الحدوث الإضافي في أقرب وقت ممكن بعد المباراة إلى المدير التنفيذي للجانب الميداني وأي حكم الجهة المسؤولة عن المباراة، والتي ستتخذ الإجراء الذي يراه مناسبًا ضد الكابتن والفريق المعني.

قانون إضاعة الوقت

ليس من العدل أن يضيع أي لاعب وقته، في المرة الأولى يجب على الحكم المعني إذا كانت الكرة في اللعب، استدعاء وإشارة الكرة الميتة، إبلاغ الحكم الآخر بما حدث، كما يجب على حكم نهاية الرامي تحذير اللاعب قائد الجانب الميداني مشيرًا إلى أن هذا هو التحذير الأول والأخير، ضرورة إبلاغ رجال المضرب بما حدث.

إذا اعتبر أي من الحكام أن هناك أي إهدار إضافي للوقت في تلك الأدوار من قبل أي لاعب، يجب إذا كانت الكرة في اللعب أن يقم باستدعاء وإشارة الكرة الميتة، إبلاغ الحكم الآخر بما حدث، الجائزة 5 تسري عقوبة الضرب إلى جانب الضرب وإبلاغ قائد الجانب الميداني عن سبب هذا الإجراء، إذا كان مضيعة للوقت خلال مسار أكثر من ذلك، توجيه قائد الجانب الميداني لتعليق الرامي على الفور.

على هذا النحو، لا يُسمح للاعب المعلق بالجلوس مرة أخرى في تلك الأدوار، وأن يقوم بإبلاغ ضارب المضرب، وبمجرد أن يكون ذلك ممكنًا، قبطان جانب الضرب بما حدث، جنبًا إلى جنب مع الحكم الآخر، يبلغ الحدوث في أقرب وقت ممكن بعد المباراة إلى المدير التنفيذي للإيفاد، جنبًا إلى جنب مع أي هيئة حاكمة مسؤولة عن المباراة، والتي يجب أن تتخذ الإجراء المناسب ضد القائد والفريق المعني.

قانون إتلاف الملعب أي المنطقة المراد حمايتها

يتعين على جميع اللاعبين تجنب إلحاق ضرر غير ضروري بالملعب، سيعتبر اللاعب متسببًا في ضرر يمكن تجنبه إذا رأى أحد الحكام أن وجوده على أرض الملعب بدون سبب معقول، ومن غير العدل التسبب في ضرر متعمد للملعب، حيث يتم تعريف “المنطقة المحمية” على أنها تلك المنطقة الموجودة داخل مستطيل يحده عند كل طرف خطوط تخيلية موازية للتجاعيد المنبثقة و5 أقدام/ 1.52 متر أمام كل منها، وعلى الجانبين بخطوط تخيلية، واحد على كل جانب من جوانب خط وهمي يربط بين مركزي الجذعين الأوسطين، كل منهما يوازيه ويبعد عنه مسافة 1 قدم/ 30.48 سم.

قانون ضربات الجزء

عندما يتم منح ضربات الجزاء لأي من الجانبين عندما تكون الكرة ميتة يجب على الحكم أن يرسل الجزاء إلى الهدافين، حيث يجب تطبيق العقوبة في كل حالة تتطلب فيها القوانين الجائزة، ومع ذلك يجب بملاحظة أن القيود المفروضة على منح العقوبة تسري.

إذا كان هناك أي خرق لروح اللعبة، سواء في حالة وجود إجراء غير عادل غير مشمول بالقوانين، أو من قبل أحد اللاعبين أو عدم الامتثال لتعليمات حكم ينتقد قرارات الحكم بالكلمة أو الدعوى يتصرف المنشق بشكل عام بطريقة قد تؤدي إلى تشويه سمعة اللعبة، ويجب على الحكم المعني إبلاغ الحكم الآخر بالمسألة على الفور.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: