الوسائل البصرية وأهميتها لرياضة المعاقين سمعياً

اقرأ في هذا المقال


هناك أساليب معنية يترتب على المدرب اتباعها أثناء العمل على تدريب الرياضيين من فئة الإعاقة السمعية، وذلك لأن هذه الأساليب تعمل على مساعدة اللاعبين على التعلم بشكل سريع.

الوسائل البصرية وأهميتها للرياضة المعاق سمعياً

الوسائل البصرية تعتبر من وسائل الإيضاح التعليمية وهى الوسائل التي يشاهدها التلاميذ كالصور، السينما والمجلات والتلفاز والفيديو، ووسائل الإيضاح البصرية فوائد متعددة منها:

  • إثارة الاهتمام للمعاق بما تحتوى من ألوان زاهية وموضوعات متعددة.
  • ترسيخ المعنى في العقل للمعاق.
  • تحرك النشاط الذاتي للمتعلم وتقدم خبرات محسوسة.
  • تسهم في تنقية المعاني وتزيد في الثروة المعرفية للمعاق.
  • فالوسيلة البصرية تسهل عملية التعلم بتوفري صورة أكثر وضوحا للمهارة المراد تعلمها، وتزيد من فاعلية التدريس لجميع المستويات خاصة الصم والبكم.

وتشير نتائج الأبحاث العلمية إلى أن التقنيات الحديثة تساعد المدرس على توصيل المعلومة سواء نظرية أو عملية بسهولة ويسر، وتجعله أكثر قدرة على تحقيق أغراض المناهج الدراسية وتوصيل الخبرات إلى تلاميذه، كما تحقق معدلات متميزة ومتقدمة في سرعة التعلم وعمق الفهم مع بقاء المهارة التعليمية حية وخصبة في ذهن المتعلم.

إضافة إلى أنها تعينه على معالجة الفروق الفرديـة بين التلاميذ، وتوفر لهم مجالات للنشاط الذاتي، ويجب أن يتم الإشارة إلى أن الفهم الكامل لموضع تعليمي معني يتوقف على الخبرة البصرية التي بدونها يصعب تكوين نمط إدراكي للمتعلم، كما أن الانتباه يقود إلى الإدراك لذا يجب على المدرس تصميم وسائل تعليمية تجذب انتباه التلاميذ وتلبى رغباتهم وتناسب خبراتهم السابقة.

ويؤكد ذلك المفهوم علماء النفس حيث يقولون أن التعلم المبنى على الخبرات الحسية هو التعلم المستمر، ما لم سبق تتضح أهمية الوسائل المعينة في المجال الرياضي، حيث توفر الأساس المادي المحسوس للتفكير الإدراكي، وتقلل من استجابات التلاميذ اللفظي، وتجعل خبرات التلاميذ باقية الأثر، إضافة إلى أنها تثير النشاط الذاتي للمتعلم وتساعده على إدراك هدف المهارة الحركية بوضوح من خلال الاستفادة من حاسة البصر في الملاحظة للنموذج الحركي ورؤية الصور المسلسلة ووسائل الإيضاح و الإشارات الضوئية.

ولذلك فإن لغة الإشارة لابد عند عرضها أن تكون مزودة بالصور بالتي تبرهن وتدل على كل المفردات الأساسية، ولقد قامت معظم الدول الآن بخطوات كبيرة في احتواء مشاكل المعاقين عن طريق المؤسسات الخاصة التي هدفها إدماجهم مرة أخرى في المجتمع كالأصحاء.

وقد تكون الأنشطة اللامنهجية والأحداث الرياضية مهمة جدًا للتجربة التعليمية والاجتماعية الشاملة للطفل، وبالنسبة لمعظم الأطفال لا ينتهي اليوم الدراسي عند سماع صوت جرس آخر فصل دراسي، كما تحدث العديد من الدروس حول العمل الجماعي والمسؤولية والفوز والخسارة في أنشطة “ما بعد المدرسة” التي ترعاها المدرسة.

الأمور التي يحق للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فعلها أثناء التدريب

كما يحق لجميع الأطفال بموجب القانون الوصول إلى هذه الأنشطة بعد المدرسة بأقل الطرق تقييدًا تمامًا، كما يحق لهم الوصول إلى العروض الأكاديمية للمدرسة، وأخصائي السمع التربوي بجميع المعلومات اللازمة لإتاحة الوصول إلى ألعاب القوى بأكثر الطرق راحة وفعالية من حيث التكلفة، وهناك العديد من الأجهزة غير المكلفة نسبيًا التي يمكن استخدامها تقريبًا في أي موقف اتصال صعب يمكن أن يحدث أثناء التدريب.

ويعد استخدام الأجهزة المساعدة جزءًا مهمًا من جعل ألعاب القوى في المدارس الثانوية أكثر سهولة للرياضيين المصابين بفقدان السمع، وهناك العديد من الأجهزة غير المكلفة نسبيًا التي يمكن استخدامها تقريبًا في أي موقف اتصال صعب يمكن أن يحدث أثناء التدريب، وفي بعض الألعاب الرياضية يمكن دمج أجهزة الاستماع المساعدة ضمن حدود القواعد في اللعبة نفسها، والتي تقع على عاتق المدرب والرياضي المصاب بفقدان السمع وأعضاء الفريق الآخرين مسؤولية العمل معًا لتحديد مكان حدوث أعطال الاتصال وتحديد الحلول.

كما أن الطلاب الذين يعانون من إعاقة سمعية يجب أن يتمتعوا بإمكانية الوصول إلى أي شيء يمكن لجميع الطلاب الآخرين الوصول إليه، على سبيل المثال إذا كان هناك فريق كرة قدم للطلاب في المدرسة فيجب أن يكون للطالب الذي يعاني من ضعف السمع الحق في تجربة ذلك الفريق، وإذا كانت الحاجة إلى تلقي تعليمات أثناء الاختبارات أمرًا ضروريًا لإجراء تجربة ناجحة، فيحق للطالب الذي يعاني من ضعف السمع الحصول على كل ما هو مطلوب له لتلقي التعليمات، كما يهدف استخدام الأجهزة المساعدة واستراتيجيات الاتصال إلى خلق ساحة لعب متكافئة لهؤلاء الطلاب.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهري كتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظكتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباس كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور


شارك المقالة: