تدريب السباحة في المياه المفتوحة

اقرأ في هذا المقال


حيث أن السباحة داخل أحواض السباحة تختلف عن السباحة في المياه المفتوحة، ولكل منها خصائص ومميزات مختلفة عن بعضها البعض.

تدريب السباحة في المياه المفتوحة

حيث أنه يتم استعمال في تدريب في السباحة المفتوحة الخلط بين التدريب في المسابح والتدريب في المياه المفتوحة، ولكن تدريب المسابح يحتوي على عناصر غير ضرورية للسباحة المفتوحة مثل الدورانات، وفترات الراحة البينية بين المسافات، كما أن تدريب السباحة في المساه المفتوحة يحتاج إلى توفر مهارات أخرى لا تتوفر عند التدريب في المسابح مثل الملاحة وأوقات التعويض بالتغذية، والتأقلم مع الماء بالإضافة إلى التعاون في ما بين جميع المرافقين مع السباح.

حيث أن التركيز على التدريب في المسابح يكون على قاعدة التحمل والتحمل الهوائي والسرعة وإنتاج اللاكتيك، وهذا الشيء غير مطلوب في السباحة المفتوحة، حيث أن تدريبات السرعة لها أهمية خاصة في نهايات السباق أو عندما يريد السباح أن يهرب من سباح منافس، كما يجب أن يكون حجم الجرعة التدريبية كافياً؛ من أجل إعداد السباح إعداد عالياً لتحمل المسافات الطويلة.

تكنيك السباحة في المياه المفتوحة

حيث أن تعتمد سباحة المياه المفتوحة على السباحة الحرة، ولكن مع بعض التعديلات على تكنيك الأداء مثل:

  • يتم أخذ الشهيق من تحت إبط السباح لحماية الفم.
  • تكون حركة رجوع الذراع في الهواء أعلى.
  • يستعمل السباح ضربتي رجلين مع كل دورة بالذراعين؛ من أجل توفير الطاقة.
  •  تكون معدل ضربات الذراعين أعلى مقارنة عند ممارسة السباحة لمسافات قصيرة؛ وذلك بسبب قصر مسافة الضربة.

معدل الضربات لتحديد شدة الحمل وزمن التدريب

حيث أن شدة حمل السباحة تتحدد بواسطة معدل الضربات، كما أن الحجم يتحدد بزمن السباحة الكلي، ويجب أن يتم التخطيط للتدريب باستخدام نفس النمط الذي يسبح فيه السباح في السباق، وذلك بدلاً من استخدام طريقة التدريب الفتري كما في السباحة لمسافات لقصيرة.

العمل على تجربة مسافة السباق

يجب على السباح أن يعمل على تجربة مسافة السباق كلها التي يستعد لها أو مسافة 85% منها، وذلك إذا كانت المسافة 15 كيلومتر أو أطول، كما أن هذا الشيء يتم قبل موعد السباق بفترة حوالي شهر إلى أسبوعين، وذلك حتى يزيد من ثقته بنفسه.

بعض النصائح التي يمكن استخدامها في تدريب السباحة في المياه المفتوحة

  • حيث أنه من الضروري تنمية الإحساس بالمكان والاتجاهات، حيث يمكن للسباح أن يقوم بالسباحة 50 متر وهو مغلق العينين، كما أن هذا التمرين ينمي قدرة السباح على الإحساس بالمكان؛ وذلك لأنه في حالة رفع الرأس كل 6 ضربات أو عشر ضربات؛ وذلك للتعرف على الاتجاه الصحيح عند ممارسة السباحة في المياه المفتوحة، وهذا الشيء يقلل من سرعة السباح ويتسبب في حدوث التعب، ولذلك يجب على السباح أن يعمل على التقليل من عدد المرات التي يرفع فيه رأسه خارج الماء.
  • يجب على سباحي المياه المفتوحة التعرف على أماكن العلامات الطافية، مع القدرة على توقع الوصول إلى أماكنها أثناء السباحة، ويمكن التدريب على هذا الشيء داخل أحواض السباحة من خلال النظر إلى الساعة الإلكترونية الموجودة في أحواض السباحة، والموضوعة على حافة الحوض في المنتصف مرة واحدة خلال السباحة عندما يعبر السباح من أمامها، وهذا الشيء يميز قدرة السباح على توقع الوصول إلى أماكن معينة أثناء السباحة.
  • يجب عدم استغراق وقت طويل في النظر إلى علامات الطفو (الشمندورة).
  • يجوز للسباحين الذي يمارسون السباحة في المياه المفتوحة القيام بمتابعة الآخرين، وخاصة في حال عدم السباحة بخط مستقيم مع الحرص النظر على علامات الطفو من وقت إلى آخر؛ وذلك للتأكد من السباحة في الاتجاه الصحيح.
  • يجب على السباحين الذين يمارسون السباحة في المياه المفتوحة من محاولة إيجاد بعض العلامات، وخاصة إذا لم يكن السباق في مجرى مائي، ويوجد علامات مميزة على جانبي المجرى الذي يسير فيه السباح، حيث أن هذا الشيء يساعد السباح على التعرف على الاتجاه الصحيح وتحديد المسافات المقطوعة.
  • يجب تمنية التخيل لدى السباحين الذين يمارسون السباحة في المياه المفتوحة، حيث يساعد ذلك في التعرف على الاتجاه الصحيح من دون رفع الرأس خارج الماء، حيث أنه يمكن الاستعانة بأشعة الشمس من خلال السباحة داخل الماء، حيث يساعد ذلك السباح على السباحة في خط مستقيم مع رفع الرأس والنظر كل 20 ضربة بدلاً من النظر كل 6 ضربات.

المصدر: كتاب" السباحة تعليم وتدريب وتنظيم للدكتورة: سميره عرابي كتاب" الاتجاهات المعاصرة في تدريب السباحة للدكتور: حازم حسين سالم كتاب" الأسس العلمية لتعليم السباحة والتدريب عليها للدكتور: صالح بشير سعد كتاب" الأسس والمفاهيم العلمية الحديثة في تعليم وتدريب السباحة للدكتور: دريد مجيد الحمداني


شارك المقالة: