تقنيات كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


إن كرة الريشة هي رياضة مضرب يلعبها إما لاعبان متعارضان (اللعب الفردي) أو زوجان متعارضان (اللعب الزوجي)، وعلى عكس العديد من رياضات المضرب، لا تستخدم كرة الريشة كرة، حيث أنها تستخدم جسماً مقذوفًا من الريش يُعرف باسم الريشة، حيث أنها تعتبر لعبة ممتعة ومسلية لدى الكثير من اللاعبين الرياضيين.

تقنيات كرة الريشة

التقنية الأولى: السحق الأمامي

إن الضربة الأمامية هي ضربة فوق مستوى الرأس يضربها اللاعب بكل الإيقاع لأسفل، فإذا كان لاعب كرة الريشة لاعب كرة قدم جيد أو يعرف كيفية رمي الكرة بوتيرة وزاوية جيدة، فعندئذٍ يعتبر أسلوب تحطيم كرة الريشة هذا هو أسلوب اللاعب للفوز، فإنه أقرب إلى رمي الكرة مباشرة، كما يجب على اللاعب أن يأخذ من نصائح تحطيم كرة الريشة لتسديدات الضربات الأمامية؛ وذلك لأن اللاعب قد يعتقد أنها سهلة ولكن لا يهم أبدًا، وكل زاوية ووضعية مهمة في اللعبة، حيث من المؤلم أن يقوم الخصم بضرب الريشة، لكن يجب على اللاعب أن يكون على حذر؛ وذلك للرد على تسديدة في أي لحظة.

ولكي يقوم اللاعب بسحق الكرة أولاً وقبل كل شيء النصيحة هي يجب على اللاعب أن يرفع يده غير المضرب وتوجيهها فوق ذقنه، وهذا مهم للغاية من أجل تسديدة بزاوية فائقة، وقد يبدو هذا غير ذي صلة بالنسبة للاعب، ولكن لها دور مذهل للعب في اتجاه وسرعة تسديدات اللاعب.

كما يجب على اللاعب أن يقوم بتحويل وزنه إلى قدمه الخلفية؛ وذلك للحفاظ على التوازن، ويمكن أن يساعد اللاعب هذا أيضًا على تتبع الزاوية الدقيقة لأسفل مما يحميه من التسديدة الذاتية أو اللعب الخاطئ، كما يجب على اللاعب أن يفرد مرفقيه ويُأرجح المضرب بذبذبة جيدة، كما يجب على اللاعب أن يضع في اعتباره أنه يجب أن يحافظ على تحريك قدمه والمضرب للأمام ويجب أن ينثني ركبتيه قليلاً، كما تعتبر القبضة الأمامية مهمة للغاية، حيث يجب أن يكون اللاعب على أصابع قدميه مستعدًا لضرب ضربة أمامية في كل لحظة.

التقنية الثالثة: التحطيم الخلفي

حيث يعتبر هذا التحطيم لكرة الريشة هو تسديدة صعبة وهجومية تمامًا، ولكن من الصعب كسرها، حتى الخبراء ما زالوا يلتزمون باستخدامها، ما لم يكن ذلك ضروريًا، لكن من المهم أن يكون اللاعب على دراية باللقطة وتقنيتها، للعمل عليها، ولكي يقوم اللاعب بممارسة هذه التقنية، يجب عليه أن يتدفق المضرب بسلاسة من قبضة اليد الأمامية إلى المقبض الخلفي، دون عناء ، مع مراعاة جميع التقلبات والزوايا والتسديدات الأخرى؛ حيث هذا يعني أنه على اللاعب أن يفتح كل حواسه الأربعة.

فإن اختيار اللحظة المناسبة بعناية أمر أساسي، ما لم يكن اللاعب متأكدًا من أن التسديدة الأمامية أو أي لقطة أخرى لا تكفي  فلا يخاطر أبدًا بضربة اليد الخلفية، حيث من الصعب على اللاعب الخصم أن يرجحها للخلف  ولكن من الصعب على اللاعب المنافس  أن يسحقها بالسرعة الصحيحة والزاوية الصحيحة.

كما يجب على اللاعب أن يقلب جسمه كما لو أن ظهره يواجه الشبكة، حيث يجب أن يتم هذا الدوران في غضون ثوانٍ قليلة ولا ينبغي إضاعة الوقت في ذلك، وعلى عكس سحق اليد الأمامية كان وزن الجسم متوازنًا بقدم نادرة، هنا يتم موازنة الوزن بقدم المضرب، كما أن من المهم للغاية الحفاظ على توازن الوزن، لأن كل شيء في الحياة يعمل بشكل متوازن.

كما يجب أن يكون المضرب فوق الرأس، بينما يجب أن يكون رأس المضرب متجهًا لأسفل، والمهم هو وجود عقل اللاعب وسرعته، حيث يجب على اللاعب  أن يحصل على القبضة في اللحظة التي يضرب فيها دون تفكير ثانٍ، وكلما كانت القبضة أسرع، كلما زادت القوة التي تنفذها من خلال التحطيم.

على حد سواء من المهم بنفس القدر العودة بسلاسة بعد ضربه في اللقطة التالية، وهذا هو كل شيء يجب أن يكون حركة الخفقان، كما يجب على اللاعب أن لا يتجرأ أبدًا على القيام بتحطيم كامل القوة إلا إذا كان واثقاً من الشيء الذي يفعله.

التقنية الثالثة: تحطيم القفز

حيث يجب على اللاعب أن يقفز عاليا وأن يحطم الريشة، هذا هو قفز التحطيم، وتعتبر هذه هي أفضل طريقة للتخلص من مشاعر اللاعب المكبوتة على افتراض أن قضيب الريشة هو الشيء الوحيد الذي يغضب منه، ولكي يقوم اللاعب بذلك يجب عليه أن يتصرف ويستعد ويتفاعل بسرعة في غضون ثوان، حيث أن هذا يمنح الخصم وقتًا أقل لإلقاء نظرة على رد فعله، ونسبةً إلى ذلك يعتبر التوقيت محوري للغاية في قفز التحطيم.

وحقن السرعة أو التقارب بين اللاعب وبين الريشة هي السائدة للتصرف بسرعة بقوة وطاقة كاملة، وكلما ارتفعت الريشة، كلما زادت سرعة الضرب، وكلما زادت صعوبة الضربة، كما يمكن أن تكون قبضة اليد الأمامية كافية لتحطيم القفز، مما يساعدك في الحفاظ على قبضة وتوازن جيد، وأثناء القفز يصبح جسد اللاعب مشدودًا، لكن يجب عليه إرخاء جسدك وأن يحافظ على موقف ثابت لرد أسرع وأقوى.

كما يجب على اللاعب أن يكون تركيزه دائمًا على الريشة، فبمجرد أن يقفز اللاعب لأعلى وأن يحافظ على استقامة ساقيه وركبتيه مثنيتين قليلًا، وأن يقوم بتمديد ضرر المضرب إلى أقصى حد ممكن للحصول على لقطة سريعة، كما يجب أن يكون الذراع غير المضرب متناسقًا ويجب أن يكون على مستوى أضلاعه، وأثناء الهواء يجب أن تبقى اليد التي لا تحتوي على مضرب جانبية ثم تصويبها إلى المرفقين.

وأثناء الهبوط  يجب على اللاعب أن يحافظ على قدمه والمضرب للأمام أكثر للحفاظ على التوازن، لأنه لا يوجد حتى ثانية يضيعها، كما يجب على اللاعب أن يكون دائمًا في حالة تأهب للقطات القوية التالية، ويعتبر التركيز والدقة عاملان أساسيان للغاية، حيث يجب على اللاعب دائمًا حساب الزوايا مسبقًا أثناء القفز بحيث يكون الهبوط بدقة داخل ملعب الإرسال وميلًا لأسفل.

والدقة التي يتم بها تنفيذ التسديدة مهمة أيضًا، لأن خصم اللاعب يجب أن يكون في وضع ضيق للرد، كما تعتبر هذه ثلاث طرق لكيفية القيام بتحطيم كرة الريشة، حيث يمكن للاعب بالتأكيد ارتجالها بالالتزام بالقواعد والتقنيات الصارمة وفقًا لراحته ووجود العقل.

وبالتالي، فإن تحطيم كرة الريشة  يحتاج إلى تدريب وتدريب مكثف، فإن ضرب الريشة بقوة بهذا الشكل، لا يجعل لاعب التنس لاعبًا محترفًا، وما يحتاجه اللاعب هو الصبر والتركيز والدقة الدقيقة للتصويب على اللقطة المناسبة في اللحظة المناسبة، كما أن أحد التكتيكات الشائعة التي يستخدمها لاعب الضربة الساحقة هو إخفاء التسديدة.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: