تمارين المقاومة اللاهوائية لشد الجسم

اقرأ في هذا المقال


المقاومة اللاهوائية: هي رياضة لاهوائية تعتمد على رفع الأوزان الثقيلة؛ للحصول على جسم أقوى. وتمارين المقاومة تدلّ على أن عضلات الجسم تقوم بمقاومة القوة تتعرّض لها، من خلال الانقباضات التي تحدث للأنسجة العضلية. ويطلق عليها أيضاً تمارين الأثقال أو الأوزان، فهي تعمل على زيادة قوة العضلة أو حجمها أو كلَّها مجتمعة.

تمارين المقاومة اللاهوائية لشد الجسم:

  • تمرين الضغط: ويُعد من أهم أنواع تمارين المقاومة لشد الجسم وأكثرها انتشاراً تمرين الضغط، وهو يقوم بالضغط على عضلات الجسم خاصة الذراعين والكتفين والصدر، ولأداء تمرين الضغط يجب الانبطاح على الأرض والارتكاز على اليدين ومد الساقين إلى الخلف، بحيث يتم يكون الجسم مستقيماً، وبعدها يتم رفع الجسم من الأرض مع الارتكاز على أطراف أصابع القدم وكفّي اليد، والنزول والصعود بالصدر. ويجب تكرار التدريب تقريباً 10 مرات وعلى 3 مجموعات، وهو من التدريبات الفعالة التي تعمل على شد الجسم في زمن سريع ويعمل على زيادة قوة جميع عضلات الجسم.
  • تمرين القرفصاء: ويعتمد بالوقوف على القدمين مع فتحهما باتساع الكتفين، بعدها يتم ثني الساقين وبزاوية 45 درجة، والقفز في الهواء وثمّ الوقوف مع مد القدمين وتكرار التدريب 15 مرة على 3 مجموعات.
  • تمرين نط الحبل: تمرين نط الحبل وهو منتدريبات المقاومة البسيطة لشد الجسم، حيث يعتمد على القفز باستخدام الحبل بتكرار مكثف ويعمل على شد جسم اللاعب وتحسين اللياقة البدنية.

فوائد تمارين المقاومة لشد الجسم:

  • قدرة التمارين على شد الجسم فائقة؛ حيثُ تعمل على بناء عضلات قوية بحجم كبير وكثافة عالية، كما تعمل على تقليل الضغط المرتفع بالدم، تنشيط الدورة الدموية وتنظيم حركة الدم في جسم الإنسان.
  • تساعد على زيادة معدلات الأيض في الجسم؛ ولذلك تُعد واحدة من أفضل تدريبات للحفاظ على وزن الجسم المثالي، كما تساعد على تقليل الوزن، عندما يتم ممارستها بجانب نظام غذائي صحي ومفيد. 
  • وتساعد تمارين المقاومة على تقوية المفاصل والعظام والتقليل من الإصابة بهشاشة العظام.
  • تزيد من التوازن والمرونة والتحمل في جسم الفرد وتحفظ نشاط الفرد بشكل يومي، إلى جانب قدرتها على تحسين شكل جسم الفرد وزيادة ثقته في نفسه وتعديل نفسيته، وزيادة نشاطه ممّا يسهل من حياته اليومية.
     
  • تحافظ تمارين المقاومة على جسم الفرد من الإصابة بأمراض عديدة، مثل السمنة والتوتر وأمراض القلب والشرايين وآلام الظهر ومرض السكري، كما ترفع من عمل وظائف الدماغ، تخفض من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، تُحسّن الذاكرة، تُحفّز القدرة على صنع القرار وحل المشكلات؛ ممّا يسهل من حياة الفرد.

المصدر: الجري تاريخ غير تقليدي، ثور جوتاس، 2012كيف الصحة، عبدلله الحريري، 2013الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002


شارك المقالة: