الطريقة الصحيحة لممارسة الرياضة في العزل الذاتي

اقرأ في هذا المقال


سواء كان الفرد يخضع للعزل الذاتي بالفعل أو يعمل من المنزل، فمن المرجح أن يتعرَّض نظامه اليومي الطبيعي لاختلال كبير من الممكن أن يصل حد خمول العضلات، وإذا كان الفرد يمارس التمارين الرياضية بانتظام قد يجعل ذلك تحقيق أهدافه المطلوبة على مستوى اللياقة البدنية في منتهى الصعوبة. وفي هذا المقال سنتحدث عن الطريقة الصحيحة لممارسة التمارين الرياضية في العزل الذاتي.

الطريقة الصحيحة لممارسة الرياضة في العزل الذاتي:

  1. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الجسر بساق واحدة؛ حيث إذا كانت قدرة تحمّل مفصل الحوض لديه ضعيفة فإنه بذلك يترك نفسه عرضة للخطر خلال معظم حركاته اليومية، مثل الجري أو حتى المشي، ويؤدي تمرين الجسر إلى تقوية مفصل الحوض بصورة ملحوظة.
  2. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الدب الزاحف؛ حيث فيما يتعلق بالتكيّف وقوة عصب الجسم لا يوجد ما هو أفضل من تمرين الدب الزاحف؛ حيث أن هذا التمرين يساهم أيضاً في التحسين من ثبات واستقرار الكتف إلى جانب التنسيق الحركي مع أجزاء الجسم المختلفة.
  3. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين بلانك؛ حيث أن تطوير قدرة الفرد بصورة ملحوظة على التحمل أمر حيوي وأساسي للياقة البدنية الشاملة، ويحظى العديد من الأفراد بأساليب معيشية تدفعهم إلى الجلوس فترات طويلة بسبب طبيعة العمل، وقيامهم بممارسة تمرينات البلانك من الممكن أن تؤدي معالجة العديد من جوانب الضعف التي من الممكن أن تنتج عن الجلوس لفترات أطول من اللازم. ومن الممكن أن يقوم الفرد بممارسة بلانك منخفض لمدة دقيقتين أو بلانك جانبي لمدة 90 ثانية، أو من الممكن ممارسة بلانك بذراع واحدة لمدة دقيقة واحدة.
  4. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرينات الضغط؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه في أي تدريبات عسكرية دائماً ما تكون تمارين الضغط في صدارة أي برامج تدريبية، وتساهم ممارسة هذا التمرين التحسين من حجم الأكتاف والحفاظ على عصب قوي أثناء الحركة، وهو أمر في بالغ الأهمية.
  5. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين القرفصاء البلغاري؛ حيث أن إتقان حركات تمرين القرفصاء البلغاري أكثر فعالية وأهمية من تمارين القرفصاء العادية خاصة لمن يعانون من ضيق الوقت.

المصدر: اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 2017 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 1997


شارك المقالة: