تمارين كيجل لعلاج البواسير

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن تمارين كيجل ظهرت في سنوات الأربعينات من القرن الماضي، وقد ابتكرها الدكتور أرنولد كيجل (طبيب نساء أمريكي)؛ حيث أنها تمارين رياضية تقوّي عضلات الحوض بصورة ملحوظة، لكن من الممكن أن يلجأ الأفراد إليها أيضاً من أجل علاج مشاكل كثيرة أخرى من أهمها: أعراض وأوجاع البواسير التي يعاني منها العديد من الأفراد، ويمكن أن يقوم الفرد بممارسة تمارين كيجل من أجل نحت عضلات الحوض أيضاً بصورة ملحوظة.

تمارين كيجل لعلاج البواسير:

إذا كان الفرد يعاني من التهاب البواسير ويجلس لعدد ساعات طويلة أمام شاشة الكومبيوتر أو في المنزل، فمن المهم بأن يأخذ قسطاً من الراحة لمدة 5 دقائق مرة كل ساعتين، ومن الأفضل أن يقوم بممارسة المشي أيضاً أو القيام بأحد هذه التمارين الخفيفة مرتين يومياً لمدة 10 إلى 15 دقيقة.

التمرين الأول:

  • يجلس الفرد على كرسي، ثم يشدّ عضلات أسفل جسمه، مع أهمية المحافظة على وضعية الانقباض مع العدّ من 1 إلى 3، لكن من المهم أن ينتبه الفرد أن لا يشد تلك العضلات إلى أن يشعر بالألم.
  • يعيد الفرد العضلات إلى وضعيتها الطبيعية ويسترخي قليلاً.
  • يكرر الفرد الحركة نفسها 5 مرات، وفي كل مرة يقوم بزيادة عدد الدقائق التي يشد خلالها عضلات أسفل جسمه.
  • يحاول الفرد أن يمارس هذا التمرين يومياً ولا شكّ في أنّه سيشعر بالتحسن مع مرور الوقت.

التمرين الثاني:

  • يقف الفرد مع أهمية أن يقوم بشبك فخذيه مع شدّ عضلات المؤخرة.
  • يحافظ الفرد على هذه الوضعية لمدة 10 ثواني، ثم يسترخي ببطء مع إبقاء الفخذين متشابكين.
  • من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة التمرين الرياضي نفسه بوضعية الجلوس؛ حيث أنه في هذه الحالة يجلس الفرد على كرسي، ويستنشق الهواء مع شدّ عضلات المؤخرة لمدة 10 ثواني على الأقل.
  • بعد ذلك يقوم الفرد بالاسترخاء بصورة بطيئة لمدة 10 ثواني أخرى.
  • يكرر الفرد هذا التمرين الرياضي 10 مرات مع الاستراحة بين المرة والأخرى؛ حيث يساعد هذا التمرين على التخلص من أعراض البواسير المزعجة والتي يساعد الجلوس لساعات طويلة على تفاقمها وتزايدها.
  • من المهم أن يحرص الفرد دائماً على شرب الماء وأكل الفاكهة الخضار مع ممارسة التمارين الرياضية.  


المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: