تمارين لزيادة السرعة في السباحة

اقرأ في هذا المقال


عند التدريب لزيادة السرعة في السباحة بشكل مفرد من الممكن أن تتحسن السرعة بشكل خفيف، ولكن عند التدرب على تحسين السرعة في السباحة بشكل سريع، يكون اللاعب بحاجة إلى خطة تمرين تكون متنوعة تعمل على التركيز على العديد من المجالات الرئيسية في السباحة.

تدريبات السباحة السريعة

  • تشمل التدريبات التي تعمل على التركيز على التكنيك مزيجاً من الجلسات الطويلة والقصيرة، وتناوب مجموعة متنوعة من تمارين الركل بشكل مستمر، وبشكل عام يتم العمل على التنويع في الخطط ما بين الفراغ الحر والفراشة وضربة الظهر والصدر.
  • تدريبات الركض التي تؤدي إلى تحسين السباحة القصيرة والمتوسطة، حيث إن السرعة تختلف في كل مرة، حيث أنه تكون السرعة في البداية تتراوح ما بين بطيء ومتوسط، وفي المرة الثانية تكون السرعة تتراوح ما بين متوسط وسريع، مع الحرص على وجود فترات راحة ما بين التدريب الأول والثاني.
  • في الغالب يتم استخدام التدريبات بعد أداء ضربة الزحف الأمامية، كما أن السباحون يعملون في البداية على أداء الركل باستخدام زعانف، ثم ينتقلون إلى استخدام العوامة والمجاديف، وهذه الحركة تعمل على السماح للسباحين بالتركيز على أجزاء معينة يرغبون في تطويرها، وإذا كان اللاعب هدفه تطوير وتحسين التحمل، فإن التدريب المتداخل (الجري وركوب الدراجات) يعمل على التحسين من تحمله، بالإضافة إلى منع الإصابات الناتجة عن السباحة.
  • أن يكون التدريب الفاصل سرعته ما بين البطيء والسريع، وذلك عند عمل الرياضي في تمرين الركض على التدريب على مجموعات الركض التي يكون سرعتها بين المتوسط والسريع.
  •  يجب على الرياضي بدلاً من السباحة بشكل بطيء ولمسافات طويلة، أن يعمل على السباحة في جلسات أقصر وأسرع، وهذا الشيء يعمل على إنجاز الأهداف المحددة بشكل أسرع، بالإضافة إلى التحسين من سرعة الشفاء، والتقليل من التعب والمجهود على السباح.

مبادئ زيادة السرعة في السباحة

1. تحسين الأداء

حيث إن هذه الطريقة الأفضل للتخفيف من السحب هي تحسين الأداء، أي محاولة البقاء بشكل أفقي قدر المستطاع في أثناء التنقل في الماء، وهذا الشيء يعمل على جعل كمية الماء التي تدفعك قليلة، وبالتالي يكون السحب بشكل بطيء، فمثلاً عند القيام بالسباحة إلى الجهة الأمامية يعمل السباحون على رفع رؤوسهم للتنفس، وهذا الشيء ينتج عنه فقد التوازن، وسقوط الساقين، وتكون أجسامهم أقل انسيابية، وهذا الشيء يتطلب المزيد من السحب أثناء التنقل في الماء، وبذل الكثير من الجهد.

2. يجب على السباح البقاء طويلاً في الماء

عند قيام السباح بجعل نفسه طويلاً داخل الماء قدر المستطاع، فإن ذلك الشيء يعمل على خلق اضطراب بشكل أقل من الجسم الذي يكون قصير، فمثلاً عند القيام بالسباحة بشكل أطول في ضربة الزحف الأمامية يجب على السباح أن يعمل على إدخال يده مبكراً إلى الماء بمجرد مرور الرأس، والتأكد من العمل على مد الذراع الأخرى للأمام بالكامل تحت الماء، وذلك قبل البدء بالهبوط والإمساك، وهذا المبدأ تم استخدامه من قبل المهندسين البحريين على مدار السنين.

3. القيام بركلة مدمجة وفعالة

حيث أن الركلة لها تأثير قليل في أداء الدفع، وضربة الذراع يكون تأثيرها بنسبة أعلى، حيث أن الركلة التي تكون فعالة ضرورية للغاية في السباحة السريعة أكثر من الركلة المدمجة، وهذا يعني أنه لا يجب كسر سطح الماء أو القيام بالتحرك إلى جهة منخفضة من الجسم، وعند العمل على عكس ذلك فإن ذلك يؤدي إلى أداء السحب الغير ضروري، وبالتالي السباحة بشكل أبطئ.

4. تحسين الدفع

حيث أنه عند القيام بالتخفيف من السحب إلى الحد الأدنى، يمكن للسباح العمل على التحسين من قوة الدفع بشكل أسرع، وذلك من خلال تحسين ميكانيكا السباحة، وليس عن طريق العمل على بناء عضلات أكبر.

5. السباحة أكثر على الجانبين

عند القيام السباح بالتنويع من جانب إلى آخر في كل لفة مع كل لفة ذراع، هذا الشيء يسمح للسباح بالتدحرج بشكل أكبر على الجانبين، وإشراك عضلات الظهر وعضلات الكتف بشكل أكبر، حيث أنه التعويم في البداية يكون صعباً، ويحتاج إلى الممارسة المستمرة للتعود عليه.

6. العمل على تثبيت الذراعين

يترتب على السباح قبل البدء بتطبيق قوة الدفع في الماء مع الذراع، أن يحرص على التأكد من أن الذراعين والساعدين تكون متجهة للجهة الخلفية، بعد ذلك يستطيع القيام بتحريك الذراعين بفعالية أكبر.

المصدر: كتاب" السباحة تعليم وتدريب وتنظيم للدكتورة: سميرة عرابيكتاب" الاتجاهات المعاصرة في تدريب السباحة للدكتور: حازم حسين سالمكتاب" الأسس العلمية لتعليم السباحة والتدريب عليها للدكتور: صالح بشير سعدكتاب" الأسس والمفاهيم العلمية الحديثة في تعليم وتدريب السباحة للدكتور: دريد مجيد الحمداني


شارك المقالة: