فوائد ربط ممارسة الرياضة بالمتعة

اقرأ في هذا المقال


تلعب الرياضة دوراً كبيراً في التمتع بالصحة جسدياً، نفسياً، وذهنياً، تؤدي إلى تقوية جميع عضلات الجسم، تحسن من الحالة النفسية، تؤدي إلى التحسين من مستوى اللياقة البدنية، غير أن العديد من الأفراد يواجهون مشكلة في الاستمرار والانتظام على ممارستها. فكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟

فوائد ربط ممارسة الرياضة بالمتعة:

لا بد من التنويه أن ممارسة التمارين الرياضية ينبغي أن ترتبط بالمتعة والسعادة؛ لذلك من المهم أن تتم ممارسة الرياضة بصورة جماعية مع الأصدقاء، الأقارب، والمعارف، كي تتسم أجواء ممارسة الأنشطة الرياضية بالمرح والبهجة.

إن قيام الفرد بمكافأة نفسه بالجوائز تساعد بصورة كبيرة في الاستمرار على ممارسة الأنشطة الرياضية؛ لذا يمكن للفرد مكافأة نفسه من فترة إلى آخرى بوجبة لذيذة أو بملابس جديدة عند إحراز تقدم معين؛ حيث أن مشكلة عدم الانتظام في ممارسة الرياضة تتلخص في عدم معرفة الهدف من الممارسة، والأفراد الذين يتمتعون بأهداف واضحة هم فقط القادرون على الاستمرار على ممارسة الرياضة؛ حيث يمكنهم تذكر هذه الأهداف عند ظهور أي شيء من الممكن أن يعيق الانتظام في أدائها كالتعب والكسل، وينبغي على الفرد أن يضع لنفسه أهدافاً بارزة المعالم لممارسة الرياضة، مثل بناء العضلات للوقاية من آلام الظهر.

لا بد من التنويه على أن قيام الفرد باعتبار وقت ممارسة التمارين الرياضية من الأوقات الممتعة والمشحونة بالموجات الإيجابية والحماس تحسن بصورة ملحوظة من مستوى إفراز هرمون السعادة، يخلص الفرد من القلق والتوتر والضغط.، وبذلك ترتبط الرياضة في دماغ الفرد بالشعور بالسعادة في كل مرة لتصبح شيئاً فشيئاً متنفساً يلجأ إليه باستمرار وانتظام للتخلص من جميع الطاقات السلبية.

إن الأفراد الذين يقومون بممارسة التمارين الرياضية لمرة واحدة في الأسبوع الواحد هم أكثر سعادة بسبب إفراز هرمون السعادة من أولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني؛ حيث أن النشاط البدني يزيد من الصحة النفسية الإيجابية للأفراد، ويقلل في الوقت نفسه من المشاعر السلبية مثل الاكتئاب والقلق.

لا بد من التنويه على أن ممارسة التمارين بشكل فردي تؤدي إلى بذل جهد أكبر من ممارسة التمارين بصورة جماعية، وتعتبر طريقة مهمة للتعامل مع الإجهاد.

المصدر: اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: