رياضة المشي لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


لا بد من التنويه على أن رياضة المشي هي رياضة سهلة وبسيطة، ويسهل على الجميع ممارستها خصوصاً كبار السن الذي يجب عليهم اتباع أنظمة صحية وسليمة؛ لتجنب الأمراض المزمنة وزيادة مستويات الطاقة لديهم؛ حيث أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة من غيرهم من الأفراد. إن رياضة المشي هي من أهم الرياضات لتحسين الصحة العامة، وإحساس كبار السن بالشباب ومحاربة الشيخوخة. في هذا المقال سنتعرف على أهمية المشي لكبار السن.

فوائد رياضة المشي لكبار السن:

1- تؤدي ممارسة رياضة المشي إلى تقوية عضلات الجسم كاملة خصوصاً القدمين.

2- تجنب جميع الأمراض المزمنة التي من الممكن أن تصيب كبار السن، على سبيل المثال: الجلطات القلبية، الجلطات الدماغية، السرطانات بأنواعها، وأمراض السكري والضغط.

3- التخلص من السمنة والدهون المتراكمة في المناطق غير المرغوب بها، والتي تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الشرايين وانسدادها؛ حيث أن ممارسة رياضة المشي تؤدي إلى حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، وتقليل نسبة الدهون في الجسم، وبالتالي صحة أفضل.

4- الوقاية من الإصابة بالخرف؛ حيث تمَّ القيام بدراسات على 2275 فرد من كبار السن، وقام كبار السن بالجري لمسافات مختلفة وتمَّ تسجيل هذه المسافات كل يوم، وتبين أن كبار السن الذين قطعوا مسافات أطول كان لديهم قدرات ذهنية أعلى من غيرهم.

5- تحسين الحالة الاجتماعية والعلاقات مع الأقارب والأصدقاء؛ حيث يقوم كبير السن بمشاركتهم بالقيام بالنشاطات المختلفة بسبب زيادة الطاقة الموجودة بداخله؛ وهذا من شأنه أن يُدخل السعادة إلى قلبه، ويخرج الطاقة السلبية التي تكون عند المسنين بسبب وقت الفراغ؛ حيث عند ممارسة المشي يذهب الملل والتوتر والقلق، وجميع الطاقات السلبية المتراكمة بسبب عدم الخروج.

6- الوقاية من هشاشة العظام؛ حيث أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهم.

7- تحسين مرونة المفاصل بشكل كبير.

8- الوقاية من مرض ضغط الدم المرتفع؛ حيث تساعد رياضة المشي على خفض ضغط الدم.

9- يعاني بعض كبار السن من احتمالية السقوط بسبب غياب عنصر التوازن لديهم؛ وهذا الأمر يمكن تحسينه بشكل كبير من خلال ممارسة رياضة المشي. يعتبر سقوط المسنين من أكثر أسباب الموت بين المسنين.

المصدر: رياضة المشى، ابراهيم عبد ربه راتب خليفة، 1998رياضة المشي للياقة بدنية وصحية، مايو كلينك، 2000الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: