رياضة تسلق الحبال

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة تسلق الحبال تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية التي يحاول فيها اللاعبين تسلق حبل عمودي معلق من خلال استخدام عضلات الذراعين فقط، ولا بد من التنويه على أنه يمارس الفرد هذا النشاط الرياضي بانتظام في الدورات التي تقوم بها الشرطة المحلية، وينتشر هذا النشاط البدني بصورة كبيرة في دولة فرنسا؛ حيث تقام المسابقات في العديد من الأماكن، وفي الماضي قام بعض الأفراد في جمهورية التشيك بإحياء الرياضة في عام 1993، وأقاموا العديد من المسابقات المحلية والوطنية.

تاريخ رياضة تسلق الحبال

  • قام بعض الأفراد بإقامة حدث رياضي أولمبي لهذه الرياضة؛ لكن تمت إزالته بعد الألعاب الأولمبية التي أقيمت في عام 1932، وبعد في الولايات المتحدة الأمريكية تمت المصادقة على التسلق التنافسي على كل من حبال الألياف الطبيعية التي يبلغ طولها من 20 قدماً إلى 25 قدماً وقطرها 1.5 بوصة (38 ملم) حتى أوائل الستينيات؛ حيث تم ألغاء ممارسة هذه الرياضة.
  • بعد ذلك في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في الولايات المتحدة تسلق المنافسون حبلاً بطول 25 قدمً (7.62 متراً)، ولكن عندما أقيمت ألعاب ما بعد عام 1896 في قارة أوروبا، تم استخدام حبل بطول ثمانية أمتار (26.3 قدماً).
  • في جميع المسابقات تقريباً كان الرياضيون يتسلقون للسرعة، بدءاً من وضع الجلوس على الأرض واستخدام اليد والذراع فقط، وعادة ما يسمح بركل الساقين، ومع ذلك في الألعاب الأولمبية لعام 1896 تم تصنيف المتسابقين حسب الوقت والأسلوب على حبل طويل جداً يبلغ طوله 15 متراً لدرجة أن بعض المتسلقين لم يصلوا إلى القمة، وبالتالي تم استبعادهم.
  • في جميع الألعاب الأولمبية التالية خلال ألعاب عام 1932، كان يتم الحكم على المتسابقين بصرامة بحلول وقت الصعود باستخدام حبل أقصر، وفي الجزء العلوي من التسلق كان هناك دف دائري مع سراج على جانبه السفلي.
  • تم وضع العديد من ساعات التوقيت التي يستخدمها الأفراد لتوقيت التسلق، وبعد لك تم الإتفاق على وقت رسمي مقبول، وبعد ذلك تم تطوير وسيلة إلكترونية لتوقيت الممارسة.

كيفية ممارسة رياضة تسلق الحبال

لا بد من التنويه على أنه من الناحية العملية لا يوجد حد لأنواع التمارين الرياضية التي يمكن للفرد القيام بها بحبل، وتتمثل الطريقة التقليدية والأكثر شيوعاً لممارسة هذه الرياضة هي عن طريق قيام الفرد بالإمساك بكلتا يديه بالحبل من الأعلى، ومن ثم لفه حول ساق واحدة، مع أهمية تثبيته بإحكام مع القدم الأخرى أدناه، ومن المهم أن تصل ذراعي الفرد إلى أعلى بينما تثبت الأرجل جسمه في مكانه على الحبل، وبمجرد أن يتقن الفرد هذه الخطوة، يمكنه تجربة أنماط التسلق الأكثر تحدياً مثل التدريب الرياضي على اليدين فقط.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: