رياضة تينيكويت Tennikoit

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة تينيكويت تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية التي من الممكن أن يمارسها الأفراد على ملعب التنس، ويمارس الأفراد هذا النشاط الرياضي بحلقة مطاطية دائرية تُلقى على شبكة تفصل بين اللاعب وخصمه، مع محاولة كل منهما الإمساك بها وإعادتها الحلقة التي تم رميها في ملعب الخصم، ويمارس الأفراد هذا النشاط البدني في 14 دولة، ويحظى بانتشار كبير خاصة في دولة ألمانيا، جنوب أفريقيا، والبرازيل ودول شبه القارة الهندية في الهند، وباكستان وبنغلاديش.

تاريخ رياضة تينيكويت Tennikoit

لا ب من التنويه على أن تاريخ رياضة تينيكويت يعود إلى دولة ألمانيا؛ لكن من المهم أن يعرف الفرد أن أصل هذه اللعبة هو قيام الأفراد بلعب لعبة شبيهه من هذه الرياضة على سطح السفينة؛ حيث أنه عبارة عن استجمام معين كان العديد من الأفراد يقومون به عادة على متن السفن السياحية في بداية القرن العشرين، وكان الأفراد يمارسون هذه اللعبة على السفن الصغيرة.

قواعد رياضة تينيكويت

  • من المهم أن يعرف الفرد أنه تبدأ اللعبة عندما يرسل أحد اللاعبين الحلقة إلى أعلى فوق الشبكة بصورة قطرية في ملعب الخصم، ويحاول الفرد الخصم الإمساك بالحلقة قبل أن تهبط في ملعبه، وإذا كان الأمر كذلك يقوم الفرد الخصم برميها مرة أخرى.
  • يأخذ كل لاعب خمس أدوار متتالية بغض النظر عما إذا كان قد سجل نقاط للإرسال أم لا، ومن ثم يرسل المنافس في الأدوار ال5 التالية، ويحاول كل شخص تسجيل واحد وعشرين نقطة حتى يتم إعلانه رابحاً، ولكن من المهم أن يقوم الفائز بالحفاظ على تقدمه بنقطتين على الخصم للفوز.
  • لا بد من التنويه على أنه تتكون اللعبة من 3 مجموعات من 21 نقطة، والفائز بمجموعتين يفوز بالمباراة، ومع ذلك هناك حد زمني قدره 30 دقيقة في المكان لكل مجموعة، وبالتالي من المهم أن يفوز الفرد بنقطة خلال 9 سباقات؛ حيث سيؤدي عدم القيام بذلك إلى نقطة لخصم المرء.
  • من المهم أن تتم الإشارة على أنه تشمل الأخطاء في هذه اللعبة قيام الفرد بضرب الكرة في أعمدة الشبكة، خروج الكرة عن الملعب بالكامل (حتى لو هبطت في النهاية في الملعب)، وضرب أو تجاوز الشبكة، وكذلك اهتزازها.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001. الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال،2018


شارك المقالة: