لماذا تسمى ألعاب القوى بأم الألعاب

اقرأ في هذا المقال


تعتبر ألعاب القوى من أهم الألعاب الرياضية في تاريخ الرياضة، حيث أنها تضم الكثير من الرياضات التي تساعد اللاعب الرياضي على منحه الكثير من الفوائد، مثل الفائدة الصحية، الفائدة النفسية، والفائدة الاجتماعية.

سبب تسمية ألعاب القوى بأم الألعاب

تعتبر ألعاب القوى أم الألعاب الرياضية والألعاب الحركية والبدنية حيث أنها تعتبر طريقة تساعد على عيش اللاعب الرياضي الممارس لها وليس أنها مجرد أنشطة حركية بدنية، فإن اللاعب الرياضي فيها هو لاعب رياضي من جميع العوامل والأمور الحركية، حيث أنه يمتلك يتمتع مهارات لاعب كرة السلة، ولاعب كرة القدم، ولاعب كرة التنس، كما يمتلك سيطرة هائلة على جسده وحواسه، حيث لا تبني ألعاب القوى الجسد فحسب، بل تساعد أيضًا في تنسيق الجسم وتمنح اللاعب نمواً عقليًا.

كما أن ألعاب القوى هي مجموعة حركية تحتوي على الكثير من الفعاليات الرياضية التي تضم الركض والقفز والرمي والمشي، بالنسبة للعديد من الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية (كرة القدم، كرة السلة) تعتبر ألعاب القوى عامل مهم لهم، حيث لا يتعلق تحسين الأداء الرياضي بنحت جسمه أو إنقاص الوزن من أجله، حيث يتعلق الأمر بتحسين قوة عضلات اللاعب، وقت الاستجابة، والبراعة العقلية في الملعب، كما تعتبر التمارين الوظيفية أساسًا رائعًا ويجب أن تكون دائمًا جزءًا من التدريبات الخاصة باللاعب الرياضي.

كما أن الهدف الأساسي من هذه التمارين، خاصةً تمارين المشي فقط تكييف جسم اللاعب للتفاعل مع المواقف المختلفة، ولكن هذه التمارين يمكن أن تفعل الكثير لمنع إصابات العضلات، فإن التدريبات مهمة ومع ذلك يجب أداء بعض التمارين الوظيفية الخاصة في ألعاب القوى في صالة الألعاب الرياضية، حيث يسمح هذا لجسم اللاعب بتجربة إجهاد العضلات وتحفيزها بطريقة لا تذكر الاعبي ألعاب القوى على الفور برياضة معينة.

بالإضافة إلى التمارين ألعاب القوى من المهم تبديل الأمور بين الحين والآخر، فإن أداء نفس التمارين يومًا بعد يوم، وأسبوعًا بعد أسبوع ليس هو السبيل للوصول إلى إمكانات اللاعب الكاملة، حيث يعتاد جسم اللاعب على هذا التحفيز، هذا يمكن أن يسبب تقصير في نتائج اللاعب، كما يوصى بمزج فعاليات ألعاب القوى كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حيث يجب تجريب أداء أنواع مختلفة من التمارين.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: