شدة تمارين الأيروبيك

اقرأ في هذا المقال


الأيروبيك: وهو أي نشاط بدني يجعلك تتعرق ويتسبَّب في التنفس بشكل أكبر، كما يجعل قلبك ينبض أسرع من الراحة، فمن فوائده أنه يقوي القلب والرئتين ويدرب نظام القلب والأوعية الدموية؛ لإدارة وتوصيل الأوكسجين بسرعة أكبر وكفاءة في جميع أنحاء الجسم. وتستخدم التمرينات الهوائية مجموعة العضلات الكبيرة وهذه التمرينات إيقاعية بطبيعتها.

شدة تمارين الأيروبيك:  

تُعَدّ تمارين الأيروبيك من أفضل الطرق للحفاظ على جسم متناسق؛ لأنها تعمل على رفع معدل نبضات القلب؛ ممّا يزيد من كمية الأكسجين الذي يتم توصيله إلى القلب والعضلات، حيث تعمل تمارين الأيروبيك عند ممارستها لمدة طويلة على تطور النواحي الجسدية وصحة الجسم والتخلص من التوتر. وكل ما تعرف الفرد على فوائد تمارين الأيروبيك تحفز على ممارستها وعلى إضافتها لروتين الرياضة اليومي.
تُعَدّ أنواع تمارين الأيروبيك من بعض الأنشطة التي قد لا يخطر للفرد عند ممارستها أنه يمارس إحدى التمارين الهوائية، وتختلف أنواع التمارين الهوائية بتغيّر قوة التمارين وشدتها فمنها تمارين الأيروبيك معتدلة الشدة وتتمثل هذه التمارين في القيام بالمشي السريع، أو التمارين التي تمارس في البيت مثل الرقص، النط في المكان، رفع الأثقال وممارسة التمارين عن طريق الآلات الرياضية.
ويوجد تمارين ايروبيك عالية الشدة مثل الجري، الركض، أو التمارين المنزلية القاسية مثل تمارين الضغط، الجلوس والنهوض، القفز بالحبل، صعود ونزول الدرج أو استخدام آلة رياضية مماثلة، أو ممارسة ركوب الدراجة. وهنالك عدد كثير التمارين التي يمكن ممارستها في الماء، حيث تتمثل هذه التمارين في السباحة بمجهود معتدل، ركوب البدال. وتزيد شدة التمرين عندما يتحول التمرين إلى شدة أعلى مثل تحول السباحة لمسافات طويلة، أو عند القيام بالغطس.
أمّا تمارين الأيروبيك متوسطة الشدة تنقسم إلى عدداً من الأنشطة التي يمكن أداؤها في الهواء الطلق، التي تعد من الرياضات الهوائية متوسطة القوة مثل الصيد، صيد السمك واللعب بالكرة. ومن هذه الأنشطة مثل التمرينات الهوائية التي تكون شدتها مرتفعة كركوب الخيل، تسلق المرتفعات والتزحلق على الجليد.
ويتم تحفز الفرد لممارسة تمارين الأيروبيك ليس عند الشعور بالملل، لكن نتيجة لممارسة التمارين بصورة مستمرة، لذا فإن التغير مطلوب في جدول التمارين لممارسة الأيروبيك، كذلك يجب تغيير الأنشطة التي يتم القيام بها من وقت لآخر، حيث يمكنك أن تجربة الجري بدلاً من المشي من وقت إلى آخر. ويجب الحرص على محاولة أن يكون المكان الذي تمارس فيه الرياضة مختلف في كل مرة؛ وذلك حتى لا تصاب بالملل. ويتم محاولة تغيير أوقات ممارسة التمرينات.

المصدر: الجري، ثور جوتاس، 2012الثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضين


شارك المقالة: