تساعد ممارسة الفنون القتالية على الدفاع عن النفس، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الفرد بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأفراد غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الفرد.
أهم الضربات تجعلك تنتصر عندما تتعرض للقتال:
- الضربات الموجهة للمريء؛ حيثُ أنّ أي ضربة قوية تؤدي إلى عدم القدرة على الكلام والاختناق المفاجئ وعدم التنفس، فإن تم توجيه ضربة قوية لأسفل العنق بسكين اليد الحادة، فتؤثر عليه لا شك. ومع ذلك إن لم تكن الضربة قوية كفاية فسيفقد الخصم وعيه، لذا يجب التأكد من أن يصيبه في الهيكل أو تلويها لتتأكد من موته، حيث أن الرقبة هي أفضل مكان إن أراد أن يسيطر على على الخصم بشكل سريع وبهدوء.
- ضربة الرقبة والترقوه؛ حيثُ أن الترقوة منطقة حساسة في جسم الفرد وضربة قوية، توجهها بطرف سكين اليد الحادة أو الكوع؛ بحيثُ يكون قادرة أن تصيب الخصم بألم كبير أو إدخال اليد في ترقوته؛ بحيثُ تجعله يقع على ركبتيه.
- الكتفين؛ حيثُ من البسيط خلع الكتفين ويحتاج ذلك القليل من القوة والسرعة، ويجب مسك ذراع الخصم ودفعها للخلف من ظهره وهزَّها أو رفعها بسرعة للأعلى. ويجب أن يسمع صوت فرقعة والتي تعني أنه تمّ خلع الكتف، ويوجد طرق أخرى مختلفة للقيام بذلك ولكن هذه أبسطها، حيث أنّ من الصعوبة الوصول لهذه المنطقة إلا أن لهذه المنطقة شبكة كبيرة من الأعصاب. وإذا كان الخصم يلقى على الأرض بنفسه، فيتم رفع ذراعه وتوجيه ركلة في أبطه ويؤدي إلى تألم الخصم بشكل شديد، ومع هذا فإن هذه المنطقة لا يتم الاعتماد عليها بشكل دائم في القتال.
- الإبط؛ حيثُ أنّ ضربة قوية يتم تسديدها لهذه المنطقة بأصابع اليد المضمومة من المفصل، فإذا كانت قوية فستؤدي لآلام قوية وقد تصل لدرجة الكسر. ويجب استخدام أصابع اليد المضمومة من المفصل الثاني؛ لأنها توجع بشدة.
