طرق تجعل جسم الفرد أكثر مرونة

اقرأ في هذا المقال


إن عنصر المرونة يعتبر من أهم عناصر اللياقة التي تساعد في التحسين من الأداء الحركي عند الفرد، كذلك فإن جميع الأشكال الرياضية تحتاج إلى هذا العنصر المهم، والفرد الذي يتمتع بمرونة ممتازة سوف تساعد مرونته على استعمال باقي عناصر اللياقة البدنية بجهود قليلة وبمدة قصير للتحسين من الإنجاز الرياضي، كذلك ضعف المرونة عند الفرد من الممكن أن تؤدي إلى ضعف في المستوى الرياضي، والمبالغة في مرونة المفاصل قد تؤدي إلى مشاكل فيها وقد تصل هذه المشاكل إلى الإصابات الرياضية.

طرق تجعل جسم الفرد أكثر مرونة:

من المهم أن يفرق الفرد بين المرونة والمطاطية؛ حيث أن المرونة تكون في المفاصل ويتحرك المفصل حسب المدى التشريحي، والمطاطية هي عبارة عن حركة الألياف العضلية، وتعتبر من الأمور التي تؤثر بصورة كبيرة على المرونة، كما أن تمارين القوة والسرعة ترتبط بصورة كبيرة في التحسين من مستوى المرونة عند الفرد.

  1. تعتبر تمارين التمدد من التمارين التي تحسن المرونة؛ حيث إذا كان الفرد يرغب فى جعل الجسم مرناً، فيحتاج إلى تمارين التمدد مثل تمارين اللنجس؛ حيث هو واحد من التمارين المنزلية التى تعمل على تقوية عضلات الأرجل، تمارين الضغط، تمارين القرفصاء قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية.
  2. تعتبر تمارين الزحف من التمارين التي تحسن المرونة؛ حيث أنه على سبيل المثال من المهم أن يحاول الفرد أن يمشي باستخدام كلتا اليدين والساقين مع أهمية الانحناء ولمس الأرض، فالمشى من هذا القبيل لبضع دقائق يساعد على التحسين من مرونة الجسم.
  3. تعتبر تمارين اليوغا من التمارين التي تحسن المرونة؛ حيث تعتبر من أفضل الوسائل التى تساهم في التعزيز من مرونة الجسم، وذلك عن طريق ممارسة وضعيات محددة من اليوغا تعمل على تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة.
  4. إن الرقص يعتبر من الأنشطة التي تساهم في التحسين من الليونة، وتحسن من تعلم الإيقاع والتوازن مع مرور الوقت.
  5. من المهم أن يراقب الفرد تنفسه بعمق؛ حيث أن هذا يساعد على الاسترخاء، وعندما يتخلص الفرد من التوتر والضغط سوف يصبح الجسم أكثر مرونة.
  6. من المهم أن يمارس الفرد رياضة الآيروبكس؛ حيث أنها من التمارين الرياضية التى تجعل الجسم مرناً.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: