طرق لتحسين الملاحظات والأخطاء في مباراة كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


توصف طريقة الملاحظة في مباراة لعبة كرة الريشة كطريقة لمراقبة ووصف سلوك اللاعب الممارس لها، كما يوحي الاسم فهي طريقة لجمع المعلومات والبيانات ذات الصلة من خلال الملاحظة، تتضمن طريقة المراقبة ملاحظة بشرية أو ميكانيكية لما يفعله اللاعبين بالفعل أو الأحداث التي تحدث أثناء حالة اللعب.

طرق لتحسين ملاحظات مباراة كرة الريشة

تحديد مكان الجلوس

حيث يجب على لاعب تنس الريشة أن يجلس خلف الملعب إذا أراد أن يلاحظ كيفية لعبة المباراة، فإذا جلس بجانب الملعب فقد يصاب بصداع، حيث يجب على اللاعب أن يحاول تغيير المكان الذي يراقب منه ولكن غالبًا ما يكون من الأفضل الجلوس خلف الملعب مباشرةً على مستوى مرتفع قليلاً.

فإن المراقبة من الجانب صعبة حيث سيتعين على اللاعب تحريك رأسك من جانب إلى آخر لمتابعة المكوك (الريشة)، حيث عندما يجلس اللاعب خلف الملعب مباشرة سيرى تحركات اللاعب تجاه المكوك (الريشة) وفي التعافي بسهولة أكبر، وقد تجد أنه يمكنه تخيل لعب المسيرة بنفسه وهو جالس خلفه، وأيضاً سيكون قادرًا على رؤية استعدادات وحركة الخصم، تمامًا كما يفعل اللاعب الذي أمامه، يعد جانب الترقب هذا مهمًا جدًا وغالبًا ما يفصل بين اللاعبين الجيدين واللاعبين الكبار.

سيساعد الجلوس خلف الملعب على ملاحظة تحركات اللاعبين تجاه المكوك (الريشة)، وفي حالة التعافي يسهل رؤيتها، وعندما يفعل اللاعب ذلك سيجد أنه بدأ في “لعب” المباراة كما لو أنه في اللعبة نفسها،

القرار ما الذي يبحث عنه اللاعب

تتيح الملاحظات المنتظمة للاعب الفرصة للتركيز على عنصر واحد، وكلما شاهد هذا اللاعب أكثر، كلما شاهد أشياء أكثر تحديدًا، حيث تسمح للّاعب الملاحظات المتكررة بالاختيار بين الجوانب الفنية أو التكتيكية أو الذهنية، حيث يجب على اللاعب الملاحظ أن يجهز نفسه قبل المباراة بتذكر ما شاهدته في المرة السابقة مع ذلك اللاعب، وأن ينطلق ليرى ما إذا كان ما يعتقد أنه حدث سابقًا قد حدث مرة أخرى.

تسجيل الملاحظات

حيث يجب على اللاعب الملاحظ أن يحمل دفتر ملاحظات وأن يستخدمه عند قيامه بالملاحظة داخل ملعب تنس الريشة، حيث لا يعتمد على ذاكرة اللاعب لتكون محددة لفترة طويلة من الزمن، حتى بعد يوم واحد في الحدث سيكون من الصعب تذكره، حيث أن الملاحظات التي لم يتم تسجيلها قد تصبح غير سليمة بسرعة كبيرة.

سيساعد اللاعب الاحتفاظ بسجل لما يراه على استعداد للملاحظات والقرارات المستقبلية للتدريب أو الملاحظات، وأيضاً ستسمح له مراجعة سجلاته أيضًا بمعرفة أين كان تركيزه أثناء المباراة، غالبًا ما يكتب اللاعبين ما يشاهده ثم يحاولوا مراجعته لاحقًا، كما يوصي الكثير من المدربين بتسجيل النتيجة جنبًا إلى جنب مع ملاحظة اللاعب، فإنها لأمر مدهش عدد الأشياء التي تحدث فقط في تلك النقاط الحاسمة في المباراة، وسيمنح لاعب تنس الريشة تسجيل النتيجة هذا القليل من المعلومات المهمة.

تمنح الملاحظات المنتظمة للاعب الفرصة للتركيز على عنصر معين، مكنك الاختيار بين الجوانب الفنية والتكتيكية والعقلية. ومع ذلك، قد يكون من الصعب معرفة ما يجب النظر إليه، حتى لو كان قد شاهد اللاعب مباريات كرة الريشة من قبل، فإن محاولة إلقاء نظرة على التفاصيل قد تكون صعبة ومرهقة عقليًا، فإنه تحدي يستحق إتقانه إذا كان اللاعب يرغب في تحسين معرفته ومتعته.

طرق الترميز

هناك العديد من الأساليب التي تم تجربتها واختبارها، والطريقة الأكثر فاعلية هي استخدام قلم وورقة وليس ذاكرة اللاعب، ومع ذلك يجب أن تكون جميع الرموز سريعة للسماح بالملاحظات، حيث تستخدم بعض الطرق أوراق مطبوعة مسبقًا للسماح باتباع نهج منظم، ويمكن استخدامها لتدوين كل ضربة في المسيرة، ويسجل آخرون بالرمز طول المسيرة، ومن خدم، ومن ربح وبأي ضربة.

اكتساب تقنيات المراقبة

إن لعب الظل المتعلق بتقنيات المراقبة هو عندما يحاكي اللاعب حركة القدمين والتسديدات بدون مكوك (ريشة). فإنها إحدى الأدوات الأساسية في طقم تدريب تنس الريشة ويقسم بها معظم اللاعبين، وللحصول على أفضل النتائج يجب على اللاعب أن يقوم بزيادة كثافة وتكرار هذه الجلسات التدريبية كلما تقدم.

تمكن المدرب بيتر زونر الذي زار آسيا في مناسبات متعددة، من ملاحظة اختلاف لاعبيه واللاعبين الآسيويين في أسلوبهم، حيث يقوم اللاعبون الآسيويون دائمًا بـ 8 إلى 12 تمرينًا كجزء من برامجهم التدريبية – أكثر بكثير مما يفعل لاعبيه، ووفقًا لبيتر فإن أفضل طريقة لتعلم أسلوب جديد هي مراقبة اللاعب ثم تكرار حركاته على الفور.

فإذا كان اللاعب غير قادر على مواجهة لاعب جيد حقًا في ناديه، فيجب عليه أن يشاهد مقاطع فيديو للاعبين المحترفين وأن يتدرب على حركاتهم عندما يعود إلى الملعب، كما تعتبر المراقبة والتمرين مهمين حقًا لجسم اللاعب، حيث عندما يشاهد لاعب تنس الريشة مقطع فيديو من لقطة، من كل زاوية، يكون حفظها أسهل وأسهل في اللعب والتدرب.

التحرك والعودة

حيث يزجد نوعان من تقنية تنس الريشة: “التمسك والجري”، حيث يجب على اللاعب أن يبدأ دائمًا بالعمل على قبضته، حيث تؤثر الطريقة التي يمسك بها بالمضرب على لعبته، لذلك بمجرد أن يشعر اللاعب بالراحة التامة مع أسلوبه، يجب أن ينتتقل إلى الأسلوب التالي.

على الرغم من اختلاف ثقافة اللاعب في أوروبا، مع التركيز بشكل أكبر على اللقطات السريعة، لا تقلل من أهمية الركض، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحركة وحركة القدمين أثناء اللعب في الظل والاندفاع.

أهمية الملاحظة في كرة الريشة

تمنح الملاحظة اللاعب هذا فرصة لتصور الخيارات المختلفة التي يمتلكها خصمه وما هو أفضل خيار له في هذه الحالة، سيساعدك هذا في تحليل خيارات اللاعب، ومعرفة كيف ومتى يلعب ما الضربة التي سيضع خصمه في صعوبة، فعلى سبيل المثال هناك مسيرة مستمرة، تم إجراء إرسال للاعب على الجانب الأمامي الخاص به، فيجب على اللاعب أن يفكر ويتخيل ما هو الخيار الأفضل بالنسبة له والمكان الذي بريد أن يهبط المكوك (الريشة) فيه لوضع خصمه في صعوبة.

في هذا السيناريو لدى اللاعب إما أن يرميها للخلف ويلعب هبوطًا حادًا وإذا كانت القرعة ضعيفة، حيث يمكنه محاولة التحطيم أيضًا، يميل بعض اللاعبين الذين هم في عجلة من أمرهم أو المتعبين إلى عدم التفكير في المكان الذي يجب إرسال الريشة إليه والتركيز أكثر على مجرد عبوره، هذا ليس جيدًا لتسجيل النقاط لأن التسديدات المتسرعة هي التي من المرجح أن تعرضك للخطر، ومن ثم فمن المهم للغاية أن يفكر اللاعب وأن يرى في ذهنه ما هو أفضل خيار للتنسيب.

المصدر: لاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: