علاقة القوام الجيد بالمهارات الحركية

اقرأ في هذا المقال


هل يوجد علاقة بين القوام والمهارات الحركية؟

يُعدّ الأداء الحركي تعبيراً عن قدرة الجسم، حيث أن الاختلافات في الأنماط الجسمية لها علاقة بالقدرة العضلية وما تتطلبه الأنشطة الرياضية، مثل الفروسية وركوب الدراجات؛ بحيثُ تؤدي إلى انحناء العمود الفقري وبالتالي سيؤدي إلى تشوهات وانحراف قوامي.
وهذا التشوّه يؤدي إلى ظهور تحدب في العمود الفقري؛ وبالتالي تقلّ الإمكانيات وتضعف الإنتاجية ويحدث ضغط على الأقراص بين الفقرات. وسبب حدوث تحدب هو قصر العضلات الأمامية ويتم استطالة وضعف عضلات الخلفية، فالواجب يقع على عاتق المدرب في إعطاء تمارين تعويضية معاكسة للعمل الطويل الذي يقوم اللاعب بأدائه.
ويُعدّ القوام الجيد من العوامل المساعدة بالمهارات الحركية، عن طريق تيسير أداء الحركات والمهارات المختلفة دون عوائق قوامية. ويتم تنمية القوام الجيد، حيثُ أن فترة الطفولة هي الفترة الأساسية لظهور التشوهات القوامية.
ويعتمد القوام السليم للطفل على قوة العضلات التي تعمل على جسم الطفل، في وضع يكون متزن في التصدي الجاذبية الأرضية وهذه العضلات تعمل على الاستمرار. وتتطلب قدراً كافياً من القدرة والقوة والطاقة وبقاء الجسم متزناً من خلال النغمة العضلية.

المصدر: الثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضين


شارك المقالة: