خطوات يجب اتبعاها من قبل اللاعب عند أداء كافة أنواع التمريرات في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعبين العمل عند تمرير الكرة على مراعاة أسس هامة؛ وذلك من أجل أن تصل الكرة للاعب بالطريقة الصحيحة والمناسبة.

خطوات يجب اتبعاها من قبل اللاعب عند أداء كافة أنواع التمريرات في كرة اليد

يعتبر التمرير هو الوسيلة الوحيدة لنقل الكرة بين اللاعبين في الملعب، ويترتب على اللاعب عند التمرير العمل على التمرير بأسلوب متقن؛ وذلك من أجل أن تصل الكرة إلى زميله في الموقع المناسب، وهناك أسس يترتب على اللاعب مراعاتها عند العمل على تنفيذ كافة أنواع التمريرات:

  • يجب أن يتميز التمرير بالحدة والدقة وبصورة مباشرة من أقصر طريق؛ وذلك لأن التمرير المقوس يكون من السهل على المنافس منع هذه التمريرة، وهذا الشيء يعمل على منع المهاجم الذي أراد استقبال الكرة من التصويب على المرمى.
  • يترتب أن يتم التقيد بطريقة تعليمية تؤدي إلى الوصول إلى الغرض من تعليم التمرير بطريقة صحيح ومناسبة لجميع اللاعبين، ويجب أن يهتم في بداية التعليم بالشكل العام للأداء دون الدخول في التفاصيل الدقيقة للمهارة، وعلى أن يتم تخصيص الوقت اللازم للتعليم والتدريب.
  • يجب أن يتم أثناء التدريب تعليم اللاعبين القدرة على الاتصال المتبادل بالنظر أثناء أداء الاستلام والتمرير، حيث يعني توقع استقبال الكرة بالشكل السليم بأن اللاعب مرر بالطريقة الصحيحة وإلى الموقع المناسب بالنسبة للزميل، والعمل أثناء تدريب الرياضي على تدريبه تبعاً على الموقف التخططي الذي من الممكن أن يتعرض له الفريق.
  • يسعى اللاعب دائماً إلى العمل على الاحتفاظ بالكرة بالضغط المتتابع على الكرة بأصابعه سواء في التمرير أو التصويب أثناء الاستلام، وذلك حتى إذا اضطرته ظروف المنافسة إلى إدخال أية تغييرات على تمرير الكرة تبعاً لمتطلبات موقف اللعب.
  • يكون الرياضي الحاصل على الكرة هو اللاعب الذي يتحمل توصيل الكرة إلى الزميل بنجاح، فهو اللاعب الذي يحدد التوقيت والاتجاه ودقة التمرير، ويمكنه بناءً على الموقف خلال المباراة العمل على تأخير تمرير الكرة أو عدم تمريرها على الإطلاق.
  • عندما يتعلق الأمر بتمرير الكرة أو بالتصويب على المرمى، فمن الضروري أن يحاول اللاعب السيطرة على الكرة بقدر المستطاع باليد الرامية، وذلك حتى يتمكن من الوصول إلى درجة عالية من تأمين الرمية، مع الحرص على إدخال أية تغييرات مناسبة تبعاً لاتجاه الكرة.
  • العمل على الاحتفاظ بالكرة من خلال العمل على الضغط باليد الرامية ضغطة إضافية على الكرة، وهذا الشيء يساعد اللاعب على الاحتفاظ بالكرة تحت سيطرته، حيث لا يمكن للاعب كرة اليد المتدرب تدريباً صحيحاً من ترك الكرة أثناء العمل على استلامها من الزميل، والسيطرة عليها بتطبيق الخطوات الصحيحة عند أدائه للتمرير.
  • يترتب أن يتميز اللاعب بالخبرة أثناء العمل على تمرير الكرة للزميل، كما يجب أن يتم مراعاة توقيت وسرعة جري اللاعبين من أجل وصول الكرة إليه عند تمريرها بالوقت والموقع المناسب.
  • عند استعمال التمرير القصير يترتب على اللاعب أن يؤدي حركة الذراع بشكل كامل، وذلك من أجل العمل على دفع إلى الزميل بالأصابع الحاملة للكرة.
  • عند استعمال اللاعب طريقة التمرير بالدفع من الممكن أن يعمل اللاعب على دفع الكرة إلى الزميل بيد واحدة أو باليدين معاً، كما أن هذه الطريقة من أكثر الطرق استعمالاً لما تتصف به من سرعة في نقل الكرة بين أفراد الفريق.
  • عند استعمال التمرير بالنظر إلى الزميل من الممكن أن يعمل اللاعب المستلم الكرة إلى تحويل هذه التمريرة تصويب مفاجئ على مرمى الفريق المنافس، كما أن هذا النوع من التمرير يمكن للاعب استعماله في بناء وتنظيم الهجمات ولكن بأسلوب صحيح ومناسب.
  • يجب على اللاعب عند استعمال التمرير القصير أن يراعي أن المسافة بينه وبين اللاعب الذي سوف يستلم منه الكرة قصيرة، وذلك لأن هذا النوع من التمرير لا ينجح في حال كانت المسافة بعيدة.
  • التمرير المتقن يعمل على جعل الفريق في موقف متميز ومسيطراً على أجواء المباراة، وذلك من خلال وجود اللاعبين في أقرب نقطة للتصويب على المرمى.
  • يجب على اللاعب التخطيط قبل العمل على تمرير الكرة، وذلك من أجل منع لاعب من الفريق الآخر من إعاقة التمريرة.
  • يجب على المدرب عند العمل على تدريب اللاعبين العمل على تهيئة أجواء المنافسة بكافة أشكالها، وتدريب اللاعبين على كافة التمريرات، وذلك من أجل أن يؤدي التمريرة المناسبة في الموقف المناسب.

المصدر: كتاب" فسيولوجيا التدريب في كرة اليد للدكتور: بزار علي جوكلكتاب" مهارات كرة اليد للدكتور: معن أحمد الشعلان كتاب" كرة اليد الحديثة للدكتور: ياسر دبور كتاب" التدريب العملي الحديث في كرة اليد للدكتور: فتحي أحمد هادي


شارك المقالة: