فسيولوجيا القدرات الهوائية في المجال الرياضي

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعب العمل على ممارسة الأنشطة الرياضية بالشكل الصحيح والمثالي لها؛ وذلك لكي يتم إنتاج الطاقة بالطرق الهوائي بالطريقة المثالية.

فسيولوجيا القدرات الهوائية في المجال الرياضي

يتمتع هذا النظام بوجود عامل الأكسجين كعامل مهم خلال التفاعلات الكيميائية من أجل إنتاج الطاقة، ومثل هذا الشيء يحتاج العديد من التفاعلات الكيميائية والنظم الأنزيمية، والتي ترتفع في صعوبتها بدرجة عالية عن إنتاج الطاقة اللاهوائي، كما أن نظام الأكسجين يتم داخل العضلة ولكن في نقطة محددة من الميتوكندريا، كما ينتقل ثاني أكسيد الكربون إلى الدم الذي ينقله إلى الرئتين ليتم التخلص منه من قبل الجسم.

كما تسير عملية الأكسدة من خلال عزل الإلكترونات في شكل ذرات الهيدروجين من ذرات الكربون التي يشتمل عليها الجليكوجين، كما يستمر التحويل للجليكوجين حتى يأخذ الشكل النهائي له، كما تسمى سلسلة التفاعلات الكيميائية التي تشكل الماء بنظام النقل الإلكتروني أو السلسة النفسية، كما أن هناك نوعين من من المواد الغذائية من الممكن أن تنشط بواسطة النظام الهوائي، وذلك لكي تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون والماء مع العمل على إنتاج الطاقة الضرورية لإعادة بناء ATP.

كما أن البروتين في الغالب لا يتم استعماله كمصدر للطاقة، ولذلك فإن التركيز يكون فقط على المواد الهنية فقط، حيث يتم العمل على تحويلها إلى أحماض دهنية من أجل إنتاج الطاقة الكافية لأداء النشاط الرياضي، كما أن أكسدة الدهون تحتاج إلى كمية أكسجين أعلى، حيث تقدر كمية الأكسجين الضرورية لإعادة بناء الطاقة بمقدار 3.5 لتر في حال كان مصدر الطاقة هو الجليكوجين، وتقدر كمية الأكسجين ب 4 لترات في حال كان مصدر الطاقة من الدهون.

كما أن الفرد الرياضي يستهلك أثناء أوقات الراحة ما بين 100 إلى 300 ملليتر أكسجين في الدقيقة، كما أن سرعة إنتاج الطاقة ترتفع مع سرعة استهلاك الأكسجين والتي تحصل في أثناء النشاط الرياضي، حيث يمكن العمل على إعادة بناء جزيء الطاقة كل دقيقة لدى معظم الأشخاص الرياضيين، كما أن استعمال النظام الهوائي لا يؤدي إلى حصول التعب على اللاعب؛ وذلك بسبب تكون مخلفات مثل حامض اللاكتيك.

مستويات القدرة الهوائية أثناء ممارسة النشاط الرياضي

تتنوع مستويات القدرة الهوائية ما بين الحد الأقصى لها وما ينخفض عن ذلك المستوى، كما أن القدرة القصوى هي الأساس الرئيسي لتطبيق معظم الأنشطة الرياضية، حيث أن العديد من الأنشطة البدنية يتم العمل على أدائها عند مستويات أدنى من الحد الأعلى لاستهلاك الأكسجين، كما أن هذه القدرة تعرف بالعتبة الفارقة اللاهوائية، كما أن الفرد الرياضي لا يستطيع الاستمرار في العمل العضلي من دون الأكسجين.

في حين يمكن الاستمرار في العمل العضلي لأكثر من دقيقة في حالة العمل على تمديد العضلات بالأكسجين اللازم لأداء النشاط الرياضي، وذلك عن طريق نقله من الرئتين إلى العضلات التي تعمل أثناء ممارسة النشاط الرياضي، كما أنه كلما زادت شدة الحمل المتبع في الوحدة التدريبية ارتفعت سرعة استهلاك الأكسجين، كما يرتبط التحمل الهوائي للعضلة بقدرتها على الاستمرار في ممارسة النشاط لأطول فترة زمنية ممكنة معتمداً على الطاقة الهوائية.

كما أن هذا الشيء يعني ارتفاع كفاءة العضلة في استهلاك الأكسجين، كما أن الألياف العضلية البطيئة هي التي تكون مسؤولة عن الأداء لفترة زمنية طويلة، كما تعود كفاءة الألياف العضلية البطيئة في التمثيل الغذائي الهوائي إلى الأسباب التالية:

  • تشتمل الألياف العضلية على كمية عالية من الهيموجلوبين ترتفع بمقدار 2 إلى 5 مرات أعلى من الألياف العضلية السريعة، كما أن هذا الشيء هو سبب في اللون الأحمر للألياف العضلية.
  • زيادة الميتوكندريا في الألياف البطيئة مع ارتفاع الأنزيمات التي تساعد في عمليات التمثيل الغذائي الهوائي، كما أن هذا الشيء يخفض من تجمع حامض اللاكتيك.
  • تشتمل الألياف البطيئة على عدد أعلى من الشعيرات الدموية الدموية التي تكون محاطة بكل ليفة، كما أن هذا الشيء يسمح بارتفاع انتشار الأكسجين وسرعة التخلص من فضلات التمثيل الغذائي.
  • تشتمل الألياف العضلية على دهون أعلى وزيادة في الأنزيمات المساعدة على أكسدتها؛ مما يعمل ذلك الشيء على التقليل من الاعتماد على الجليكوجين الموجود في العضلة، والمحافظة على مستواه.

كما أنه من المعروف أن الحد الأعلى لاستهلاك الأكسجين يعبر عن إمكانية الجسم الهوائية، كما أن الأجهزة التي تؤدي بهذه المهمة هي الجهاز التنفسي والدوري والعضلي، وعلى الرغم من كفاءة هذه الأجهزة إلا أن الجهاز العضلي هو العامل الذي يعمل على تحديد كفاءة الإنسان الهوائية.

المصدر: كتاب" فسيولوجيا الرياضة للدكتور: عبدالرحمن زاهر كتاب" فسيولوجيا الحركة للدكتور: عبد المالك سربوت كتاب" مبادئ الفسيولوجيا الرياضية للدكتور: سميعه خليل محمد كتاب" فسيولوجيا التدريب الرياضي للدكتور: محمد حسن علاوي


شارك المقالة: