ما هي فوائد التمرن باستخدام وزن الجسم؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة الرياضة تعتبر من أهم الأنشطة التي تؤدي إلى بناء العضلات، التطوير من قدرة احتمال القلب، تقوية كل من الجسد والروح، وسواء كان الفرد بصحة جيدة أو كان يعاني من إنهاك عابر أو أمراض مزمنة مثل: أمراض القلب، السكري، ارتفاع ضغط الدم أو حتى الاكتئاب، فإن الرياضة تعتبر حلاً لجميع هذه المشاكل. وإن ممارسة الرياضة باستخدام وزن الجسم بدون أي أدوات رياضية لها فوائد سوف سنتحدث عنها في هذا المقال.

فوائد التمرن باستخدام وزن الجسم:

  1. تؤدي ممارسة التمارن الرياضية باستخدام وزن الجسم إلى التحسين من قوة الجسم والاستقرار بصورة عامة؛ حيث أنه عند قيام الفرد باستخدام المعدات والأجهزة الرياضية فإنه يقوم بتدريب مجموعة عضلية واحدة، أما عند القيام باستخدام وزن الجسم بممارسة التمارين الرياضية فإنه يقوم باستخدام كافة عضلات الجسم؛ ممّا يؤدي إلى استفادة قصوى من التمرين الرياضي.
  2. تؤدي ممارسة التمارن الرياضية باستخدام وزن الجسم إلى عدم تشكيل أي ضغط على أي مفصل من مفاصل جسم الفرد؛ حيث أنه عند قيام الفرد باستخدام وزن جسمه في ممارسة التمارين الرياضية فإنه من الممكن أن يعرض الجسم لأحمال يمكنها رفعها بشكل طبيعي، أما عند استخدام الأحمال في الصالة والأندية الرياضية فإنه من الممكن أن يعرض جسمه لأحمال فوق طاقته؛ ممّا قد يضغط على المفاصل والعضلات ويتسبب في أضرار ومشاكل بصورة عامة.
  3. تؤدي ممارسة التمارن الرياضية باستخدام وزن الجسم إلى كشف جميع اختلالات الجسم؛ حيث أن قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية التي ترتكز على ثقل الجسم من الممكن أن تكشف جميع مشاكل الجسدية؛ حيث من الممكن أن تكون ساق أقوى من الأخرى، وفي حال قام الفرد بمعالجة الاختلالات بالتمارين فسوف يقوم برفع الأحمال الحديدة بأكثر كفاءة، وسيتجنب بذلك مخاطر الإصابات الرياضية التي تحدث بصورة منتشرة.
  4. تؤدي ممارسة التمارن بوزن الجسم إلى التعزيز من الصحة العامة بصورة ملحوظة؛ حيث أن قيام الفرد ببناء القوة بتمارين وزن الجسم يساهم في التحسين من قوة الجسم والمناعة، ويساعد هذا على التحلي بالمزيد من القدرة على التحمل في مواجهة أي مشكلة صحية من الممكن أن تحدث.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: