ما هو قتال السيروم للدفاع عن النفس؟

اقرأ في هذا المقال


قتال السيروم للدفاع عن النفس:

  • تعني “السيروم” (المصارعة) وهي فن قتالي ورياضي بدني يمارسه اللاعبين في جميع مناطق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ويحاول فيها المنافسين أن يوقع أحدهما الآخر أرضاً باستخدام “الساتبا” (حزام قماشي يربط الخصر بالساق) والجذع واليدين والرجلين. ويتميز “السيروم” باستخدام “الساتبا” وبمنح الفائز ثوراً.
  • ويمارس الكوريون “السيروم” منذ العصور القديمة لأغراض التدريب البدني، خلال وقت الفراغ وبخاصة في أثناء المسابقات الكبرى في الأعياد التقليدية.
  • ويلتحق عدد كبير من الناس في هذه الأعياد كبار وصغار حول الحلبة، حيث يتبارى المصارعين باستخدام تقنيات متنوعة، ويهتف المتفرجون بحماسة تشجيعاً لمصارعهم المفضل، ويأخذ الفائز ثوراً احتفالاً بفوزه.
  • يعزز “السيروم” بوصفه تمريناً للجسم كله تدريب الجسم والعقل معاً ويُشجّع على الاحترام المتبادل والتعاون، فيؤدي بذلك إلى تحقيق الانسجام والتماسك بين المجتمعات المحلية ومختلف الجماعات.
  • كانت بيونغ يانغ تمارس “السيروم” وتحميه من النسيان، ويشارك في ذلك عدد من المجتمعات المحلية والمنظمات والمؤسسات المعنية بهذه الممارسة ولا سيما جمعية “السيروم” الكورية. ويبدأ الكوريون بتعلم “السيروم” من أفراد العائلة والجيران منذ الطفولة، وتدرس هذه المصارعة أيضاً في المؤسسات التعليمية في جميع المستويات.
  • تمثل “السيريوم”، أو المصارعة التقليدية، نوعاً من أنواع الترفيه الشديد في أوقات الفراغ وفي جميع أنحاء جمهورية كوريا. وهو نوع من المصارعة يشارك فيه لاعبان يرتدي كل منهما حزام من القماش الطويل حول الخصر وحول إحدى الساقين، ويمسك بحزام الخصم ويحاول أن يرميه أرضاً باستخدام جميع المبادئ. ويُمنح الفائز في المباراة النهائية للبالغين ثوراً يرمز إلى الوفرة الزراعية ولقب “جانغسا”.
  • ويتجول “الجانغسا” عند نهاية المنافسة في حي من الأحياء راكب الثور احتفالاً بفوزه. وتكون المصارعة على الرمل وفي أي مكان متوافر في أحد الأحياء، وهي مفتوحة لأفراد المجتمع المحلي من جميع الأعمار، ومن الأطفال إلى كبار السن. وتنظّم مباريات المصارعة في احتفلات كثيرة ومنها الأعياد التقليدية والمهرجانات.
  • قامت مناطق مختلفة أنواعاً محلية مشتقة “للسيريوم” بحسب مبادئها الخاصة، لكن جميع هذه الأنواع المختلفة تؤدي الوظيفة الاجتماعية نفسها “للسيريوم”؛ أي تُحفّز التضامن والتعاون في المجتمع المحلي، إذ تمثل “السيريوم” رياضة سهلة المنال ولا تنطوي إلا على قدر قليل من خطر الإصابة بجروح، فهي توفر وسيلة لتحسين الصحة العقلية والجسدية. ويقوم الكوريون بتقاليد “السيريوم” على مجال واسع داخل أسرهم ومجتمعاتهم، فيتعلَّم الأطفال مهارات المصارعة من أفراد العائلة. وتُنسّق المجتمعات المحلية منافسات سنوية في المصارعة مفتوحة للجميع وتوفر المدارس أيضاً دروساً عن “السيريوم”.

المصدر: حرفية الملاكمة. مختار سالم.الملاكمة. زيد علي.درس من رياضة الملاكمة. زيد على


شارك المقالة: