قياسات المضمار والميدان في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


عادةً ما يتم تصميم مرافق سباقات المضمار والميدان كمرافق متعددة الأغراض، حيث تُستخدم المرافق الرياضية لألعاب القوى في المضمار والميدان عمومًا للتدريب اليومي، وكذلك لتنظيم المنافسات الإقليمية أو المحلية، عادة ما يستلزم تنظيم المنافسات على مستويات أعلى متطلبات أكثر شمولاً للمنشأة الرياضية، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية.

معلومات عامة عن المضمار والميدان في ألعاب القوى

سباقات المضمار والميدان حيث أنها تضم مجموعة من المسابقات الرياضية التي تستند على المهارات الرياضية البشرية العالمية من الجري والقفز والرمي، حيث تُعد المسابقات التي تتكون منها اجتماعات المضمار والميدان، التي تحدث داخل المساحة المركزية لمضمار جري بيضاوي أو على المضمار نفسه، من أقدم الرياضات في التاريخ وتبقى المسابقات الأساسية للألعاب الأولمبية التي تقام، كما أن يتم تجزئة أحداث المضمار والميدان إلى ثلاث فئات رئيسية: فعاليات المسار، مثل (الجري)، والفعاليات الميدانية، مثل (الرمي والقفز)، والأحداث المجمعة، مثل (السباق العشاري مع رياضي واحد يؤدي في أحداث متعددة).

بشكل عام، تعد مسارات ألعاب القوى متعددة الأهداف حيث يتم استخدام الجزء الداخلي من المسار 400 متر كملعب لكرة القدم وكرة القدم والرجبي، كما تُستخدم هذه المسارات أيضًا للأحداث غير الرياضية مثل الحفلات الموسيقية والتجمعات العامة، كما ينص دليل المرافق لألعاب القوى لعام 2008م على أبعاد ومعدات المنافسة الدولية وغيرها من المنافسات عالية المستوى من قبل نخبة الرياضيين.

بالنسبة لمسابقات النادي والمدرسة، قد يتم تقليل أبعاد مناطق هبوط القفزات الأفقية والمسافة إلى ألواح الإقلاع وأطوال المدارج وأبعاد مناطق الهبوط، كما يجب أن يكون لسلامة الرياضيين أهمية قصوى في اتخاذ مثل هذه القرارات، كما أن يتم توزيع الأحداث الميدانية بالتساوي على الساحة لتجنب الازدحام وتلبية احتياجات المتفرجين.

كما تشمل أحداث المسار أحداث العدو، المسافة المتوسطة، سباق الحواجز، والموانع، كما يشكل المسار البيضاوي 400 متر أساس ساحة رياضية مختلفة وتعتمد أبعاده على متطلبات الرياضات الأخرى، وكذلك تشمل منطقة المنافسة لأحداث المضمار ما يلي:

  • وجود مسار ذات شكل بيضاوي مع وجود أربعة حارات على الأقل ومناطق أمان لا تقل مساحتها عن متر واحد من الداخل والخارج.
  • مسار شكله مستقيم مع ستة ممرات على الأقل للسباقات السريعة والحواجز.
  • مسار موانع مثل المسار البيضاوي مع قفزة مائية دائمة.
  • هناك ثلاثة أنواع أساسية من سطح الملعب، الاصطناعية، والمعادن غير المقيدة (جمرة) والعشب.

قياسات المضمار والميدان في ألعاب القوى

قياس مسار الجري 400 متر

إن المسار القياسي للجري فئة 400 متر يحتوي على مسارات شكلها مستقيم ومنحني بطول متساوي بشكل تقريبي وانحناءات موحدة وهي الأكثر ملاءمة لإيقاع الجري للرياضيين، علاوةً على ذلك، فإن المساحة داخل المسار كبيرة بما يكفي لاستيعاب جميع أحداث الرمي وأيضًا ملعب كرة قدم قياسي (68 م × 105 م).

كما يتكون المسار من نصفين دائريين، حيث يبلغ نصف قطر كل منهما 36.50 مترًا، ويصل بينها مضيقان طول كل منهما 84.39 مترًا، كما يحتوي المسار على 8 أو 6 أو 4 ممرات في بعض الأحيان ولكن الأخير لا يستخدم لمسابقة الجري الدولية، كما يبلغ عرض جميع الممرات 1.22 م ± 0.01 م.

كما يجب أن تكون جميع علامات المسار متوافقة مع خطة تعليم المسار القياسية للاتحاد الدولي لألعاب القوى 400 متر، حيث يتم تمييز جميع الممرات بخطوط بيضاء، كما أن يتم تضمين الخط الموجود على الجانب الأيمن من كل حارة، في اتجاه الجري في قياس عرض كل حارة، وأيضاً يتم تمييز جميع خطوط البداية (باستثناء خطوط البداية المنحنية) وخط النهاية بزاوية قائمة على خطوط الحارة.

وقبل خط النهاية يتم تمييز الممرات بأرقام لا يقل ارتفاعها عن 0.50 متر، وجميع العلامات بعرض 0.05 متر، وأيضاً يتم قياس جميع المسافات في اتجاه عقارب الساعة من حافة خط النهاية بالقرب من البداية إلى حافة خط البداية بعيدًا عن النهاية.

قياس سباق التتابع في ألعاب القوى

بالنسبة لسباقات التتابع 4×400 م، يتم عرض أوضاع البداية للرياضيين الأوائل في كل حارة في خطة تحديد المسار القياسية للاتحاد الدولي لألعاب القوى 400 م، كما تبلغ قياس خطوط الخدش في مناطق الاستلام الأولى هي نفسها خطوط البداية لمسافة 800 متر.

كما يبلغ طول كل منطقة استحواذ 20 مترًا يكون خط الخدش هو المركز، حيث تبدأ المناطق وتنتهي عند حواف خطوط المنطقة الأقرب لخط البداية في اتجاه الجري، كما تم تحديد مناطق الاستلام لخطي الاستلام الثاني والأخير بمسافة 10 أمتار على جانبي خط البداية/ النهاية، والقوس عبر المسار عند الدخول إلى الخلف بشكل مستقيم يوضح المواضع التي يُسمح فيها لرياضيين المرحلة الثانية بمغادرة ممراتهم الخاصة، وهو مطابق لقوس خط الانهيار لحدث 800 متر.

قياس خطوط البداية في المضمار والميدان في ألعاب القوى

الشرط الأساسي لجميع خطوط البداية، سواء كانت مستقيمة أو متداخلة أو منحنية، هو أن تكون المسافة لكل لاعب رياضي، عند اتخاذ أقصر طريق مسموح به هي نفسها، ولا تقل عن المسافة المنصوص عليها مع عدم وجود تسامح سلبي، كما أن بالنسبة لسباقات 800 متر أو أقل يكون لكل لاعب رياضي حارة منفصلة في البداية.

وأيضاً يتم تشغيل السباقات التي تكون مسافتها 400 متر، بما في ذلك بالكامل في الممرات، كما أن سباقات 800 متر تبدأ وتستمر في الممرات حتى نهاية المنعطف الأول، وأيضاً يتم تمييز الخروج من المنعطف الأول بخط بعرض 0.05 متر (خط فاصل) عبر المسار للإشارة إلى متى يمكن للرياضيين الخروج من ممراتهم.

لمساعدة الرياضيين على تحديد خط الانكسار، توضع الأقماع أو المناشير الصغيرة (0.05 م×0.05 م) ولا يزيد ارتفاعها عن 0.15 م، ويفضل أن يكون ذلك بلون مختلف عن خط التقاطع وخطوط الممر، على خطوط الحارة مباشرة قبل تقاطع كل منها الممر وخط الإغلاق، كما أن السباقات التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر تجري بدون ممرات باستخدام خط بداية منحني.

بالنسبة لمسافات 1000 متر و2000 متر و3000 متر و5000 متر و10000 متر، عندما يكون هناك أكثر من 12 رياضيًا في السباق، يتم تقسيمهم إلى مجموعتين مع مجموعة واحدة من 65 ٪ من الرياضيين على خط البداية المقوس المعتاد والمجموعة الأخرى على خط بداية مقوس منفصل مميز عبر النصف الخارجي من المسار، كما تمتد المجموعة الأخرى حتى نهاية المنعطف الأول في النصف الخارجي من المسار.

وأيضاً تم وضع علامة على خط البداية المقوس المنفصل بحيث يركض جميع الرياضيين نفس المسافة، حيث يتم وضع مخروط أو علامة مميزة أخرى على الخط الداخلي للنصف الخارجي للمضمار في بداية ما يلي مباشرة للإشارة إلى لاعبي المجموعة الخارجية حيث يُسمح لهم بالانضمام إلى الرياضيين باستخدام خط البداية المعتاد، أما بالنسبة إلى المسافة 2000 متر و10000 متر، تقع هذه النقطة عند تقاطع خط الفاصل 800 متر والخط الداخلي.

كما يمكن أن تختلف أبعاد المسار الرياضي حسب تصميم المكان، بشكل عام المسار البيضاوي عبارة عن ساحة متعددة الرياضات ذات أبعاد تلبي متطلبات الرياضات الأخرى، ومع ذلك، بالنسبة لمسابقات النخبة والعالمية تحدد الرابطة الدولية لاتحادات المضمار والميدان المعايير لجميع أحداث سباقات المضمار والميدان.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: