كل ما يريد الفرد معرفته عن تمارين الإطالة؟

اقرأ في هذا المقال


تمارين الإطالة هي نوع من أنواع التمارين التي تُمارس لشد العضلات والتحسين من قوتها، وتعتبر من التمارين التي من المهم الحرص على أدائها كل يوم؛ لِما لها من أهمية في حماية جسم الفرد من الإصابة والتمزّق الذي يصيب العضلات، كما أنها تساعد على جعل حركة الجسم أكثر مرونة، ومن الممكن ممارسة هذه التمارين في المنزل؛ لأنها لا تحتاج إلى خبرات بصورة عامة، ومع الوقت تساهم في التحسين من اللياقة البدنية.

أنواع تمارين الإطالة:

  • تمارين الإطالة البسيطة: تُمارس هذه التمارين الرياضية في مدة زمنية تتباين بين 10 – 30 ثانية، ويستطيع الفرد ممارستها عن طريق الجلوس على الأرض أو الكرسي ومدّ اليدين إلى أقصى نقطة نحو أصابع القدمين.
  • تمارين الإطالة المطورة: لا بد من التنويه على أن هذا النوع من الإطالة يعتمد على تنفيذ الجلوس كما في الإطالة البسيطة، مع أهمية تحريك جزء من الجسم نحو أصابع القدم الخاصة فيه، ثم يقوم الفرد بتبديل الحركات الرياضية لفترة زمنية تتباين من 10-30 ثانية.
  • تمارين الإطالة المنعكسة: من المهم أن تتم الإشارة على أن هذا النوع من الإطالة يُمارس من خلال قيام الفرد بشد منعكس للنسيج العضلي من خلال القيام الوثب لمسافة طويلة أو زيادة مدة الإطالة، وعند ممارستها سوف تستجيب الأعصاب المنعكسة، وسوف يؤدي تطبيق هذا النوع من الإطالة إلى تنشيط العضلات بشكل تدريجي.

فوائد تمارين الإطالة:

  1. تقلل من إمكانية إصابة الفرد بالشد العضلي.
  2. تساعد على التحسين من حركات الفرد بصورة عامة.
  3. تخفف من شعور الفرد بالجهد أثناء أو بعد العمل.
  4. تسهل من قيام الفرد بكافة النشاطات الرياضية الأخرى؛ حيث أنها تؤدي إلى تحفيز العضلات بشكل جيد.
  5. تساهم في تنشيط الدورة الدموية، والوقاية من أمراض القلب.
  6. تحافظ على الصحة العامة للجسم.

نصائح عند ممارسة تمارين الإطالة:

  • من المهم أن تكون مساحة المكان مناسبة لممارسة التمارين الرياضية.
  • من المهم أن تكون درجة الحرارة معتدلة؛ حيث أن هذا سوف يساعد الجسم على الاسترخاء.
  • من المهم أن يتجنب الفرد تطبيق أية حركة رياضية من الممكن أن تسبب الألم.
  • من المهم أن يحرص الفرد على تطبيق الحركات مع المدرب الرياضي مسبقاً؛ لتجنب الإصابة بأي تمزّق عضلي عند تطبيقها ذاتياً.
  • من المهم أن يقوم الفرد بتنظيم التنفس بشكل بطيء ومنتظم؛ للتحكّم بالإطالة بشكل مناسب.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: