كيفية الاختيار بين ممارسة اليوغا والبيلاتس

اقرأ في هذا المقال


قد يحتار بعض الأفراد بين التسجيل في صفوف لممارسة اليوغا أو في صفوف لممارسة البيلاتس؛ حيث من الممكن أن تكون الفروق بين الرياضتين محيرة وغير واضحة بالنسبة للبعض، ولا بد من التنويه على أنه توجد عوامل كثيرة مختلفة يجب أن يفكر بها الفرد عندما يحاول تحديد نوعه المفضل من التمارين. وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية الاختيار بين ممارسة اليوغا والبيلاتس.

كيفية الاختيار بين ممارسة اليوغا والبيلاتس:

1- بالنسبة للأفراد الذين يعانون من إصابات بدنية؛ فمن المهم أن يقوموا بممارسة تمارين البيلاتس؛ حيث أنها تمارين مهمة للتقليل من الألم الجسدي والتعافي من الإصابة، أما اليوغا فتستخدم كجزء من إعادة التأهيل العقلي والنفسي.

2- من المهم أن يعلم الأفراد أن رياضة اليوغا متنوعة؛ حيث توجد صفوف يوغا مخصصة لكبار السن، للأطفال قبل سن المدرسة، وصفوف يوجا يحضرها الرياضيين، أما رياضة البيلاتس فهي ليست متنوعة بنفس القدر بالنسبة للطرق التي تُقدّم بها.

3- من المهم أن يعلم الأفراد أن تمارين البيلاتس تركز بشكل أكبر على تقوية العضلات، على سبيل المثال: إذا كان الفرد يحاول تقليل وزنه يمكنه تجربة تمارين البيلاتس التي تستخدم أجهزة بيلاتس متنوعة، أما في رياضة اليوغا فلا يوجد آلات رياضية لممارستها.

4- من المهم أن يعلم الفرد أن رياضة اليوغا تُعَد من الممارسات القديمة التي تشتمل عادةً على استكشاف الروحانيات، والتأمل جزء كبير منها؛ حيث أن اتصال العقل مع الجسد بتناغم هو جزء من اليوغا والبيلاتس؛ لكن البيلاتس لا تضم الروح مع هذين الجانبين.

6- من الممكن أن يقوم الفرد بتجربة رياضة البيلاتس في المنزل أولاً عن طريق القيام بمشاهدة فيديوهات بيلاتس على اليوتيوب، ومن ثم يقوم الفرد بتجربة رياضة اليوغا؛ حيث لن يحتاج الفرد إلا لمكان صغير، وقت فراغ، وسجادة تمارين مما يجعلها رياضة رائعة للممارسة منزلياً، بعد ذلك يكون من السهل أن يقرر الفرد نوع الرياضة التي سوف يمارسها.

7- من المهم أن يحضر الفرد صفوفًا لكلا الرياضتين ليقرر أيهما أنسب له؛ حيث من الممكن أن يبحث الفرد عن صفوف تقدم تجارب مجانية أو صفوف تكون مجانية للمستجدين، ومن المهم أن يكرر الأفراد الذهاب لهذه الدروس بضعة مرات.

المصدر: yoga body, Mark Singleton, 2010 فلسفة راجا يوغا ويليه فلسفة اليوغا، راما شاراكا، 2004 الصحة و الجمال مع اليوغا، معصومه حسين علامه، 2016


شارك المقالة: