يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيه في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن استخدام الأسلحة. وممارسة رياضة التايكوندو تعمل على مساعدة اللاعبين على التحكّم في عملية التنفس، عن طريق تنظيم الشهيق والزفير، كما أنها رياضة فى حد ذاتها؛ أي أن ممارسة التايكوندو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، كما أنه يُنمّي المهارات العقلية والفنون القتالية والدفاع عن النفس.
كيفية القتال بالشوارع في فن التايكوندو:
- التركيز التدريبي للتايكوندو هو من الفنون القتالية التي تؤدى من الوقوف، ويعتمد بشكل رئيسي على الركلات، بالإضافة لكل اللكمات والدفاعات. ويوجد في التايكواندو بعض حركات الرمي لكن لا يوجد حركات قتال أرضي.
- تدريب التايكوندو يركز على بناء لياقة بدنية عالية وقوية ومرنة، ومن ضمنها ليونة عالية للساقين والظهر. ويوجد تعلم تنفيذ أشكال متتابعة من الحركات بشكل منفرد كما في الكاراتيه.
- التطبيق العسكري وفي الشارع التايكوندو يعلم ركلات كثيرة ومثيرة وخاصة الركلات الطائرة، لكن رغم ذلك التايكوندو غير نافع للاستخدام في الشارع أو في الظروف العسكرية.
- يُعدّ التدريب عملية مستمرة لها أهداف تساعد على تحسين مستوى لياقة اللاعب للأنشطة الخاصة أو الفعالية المؤداة. وتهتم برامج التدريب باستعمال التمرينات والتدريبات المطلوبة لتحسين الاحتياجات الخاصة.
- يتم خلال معظم الاشتباكات خسارة المسافة اللازمة التي يتخذها اللاعب لاستخدام الركل بسرعة، وبالتالي تصبح 80% من تقنيات التايكواندو غير قابلة للاستخدام، كما أن نوعية الملابس التي نرتديها في الشارع (كبنطال الجينز والأحذية الثقيلة) لا تساعد على ممارسة معظم الركلات التي يتم تعلمها في التايكوندو.
- يكون حمل التدريب غير منتظم؛ حيثُ أن جزء من مستوى اللاعب البدني يرجع إلى مستواها البدائي. وعلى ذلك فإن استخدام حمل تدريبي متباعد يؤدي إلى رفع قليل، أو عدم تحسن في مستوى اللياقة لمارسة التايكوندو في الشوارع أو في التدريب العسكري.
- لا يمكن استخدام الركلات الطائرة في الشارع أو في التدريب العسكري؛ لأنه يمكن تغيرها بسهولة واحتمال نجاحها ضعيف. وضعف حركات الضرب الأخرى في التايكوندو يكون سبب آخر لعدم قدرتها على الإفادة في الحالات الواقعية.
