كيفية تأثير رياضة رفع الأثقال على عضلة القلب

اقرأ في هذا المقال


تتجاوز منافع ممارسة رياضة رفع الأثقال تضخيم حجم الكتلة العضلية، وتخفض أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة ساعة، أو أقل من رياضة رفع الأثقال كل أسبوع، من الممكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

كيفية تأثير رياضة رفع الأثقال على عضلة القلب:

إن ممارسة رياضة رفع الأثقال تؤثر بصورة مباشرة على عضلة القلب والدورة الدموية، وتؤدي إلى التحفيز من تقلص العضلات ليساعد على تقويتها وتضخيمها، بالإضافة إلى تمارين القوى الأخرى على سبيل المثال: تمارين الضغط، المعدة والاندفاع؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن رفع الأثقال كان يمارس فقط من قبل الرياضيين في السابق، وهو ما يُفسّر قلة الدلائل على فوائده الصحية وخاصة على القلب.

ولا بد من التنويه على أن ممارسة رفع الأثقال لأقل من ساعة كل أسبوع، تؤدي إلى التقليل أيضاً من خطر المتلازمة الأيضية؛ حيث أنها أعراض مرتبطة بمرض السكري. وتؤدي ممارسة رفع الأثقال إلى خفض ضغط الدم، كما أنها تخفض الكولسترول الضار في الدم؛ حيث يؤدي الكولسترول الضار إلى الإصابة بتصلب الشرايين، كما أن هذه الرياضة تساهم بشكل فعال في خفض مستوى الدهون الثلاثية أيضاً وإعادته لنسبته الطبيعية.
وممارسة رياضة رفع الأثقال من شأنها أن تزيد من نشاط مرضى القلب، وتساعدهم على القيام بأنشطتهم اليومية بكفاءة وفاعلية التي يشعرون بصعوبة في عملها نتيجة مرضهم هذا، لكن الرياضة تمدهم بطاقة ونشاط كافيين للقيام بهذه الأعمال البسيطة.

كيفية التأقلم مع تمارين رفع الأثقال:

لا بُدّ من التنويه على أهمية أن يتم اختيار روتين لرفع الأثقال؛ بحيث يكون آمناً لأي شخص يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الكلى، لكن مع ذلك من المهم أن يقوم الفرد باستشارة الطبيب أولاً. وإن عدم امتلاك الفرد للأثقال ليس بمشكلة، حيث من الممكن أن يتم استبدالها بحقائب التسوق الثقيلة أو أي وزن ثقيل من الممكن حمله وهذا ما يوفر الفوائد ذاتها.

المصدر: High Intensity Interval Trainingk jade marks, 2015 أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002 الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019 اسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطايبة، 2019الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: