كيفية تطوير إيقاع تحمل لاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن التحمل مصطلح يستخدم على مجال واسع في الرياضة ويمكن أن يعني أشياء مختلفة لرياضيين مختلفين، ففي الرياضة يشير المصطلح إلى قدرة الرياضي على الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة لدقائق أو ساعات أو حتى أيام، حيث تتطلب القدرة على التحمل من الدورة الدموية والجهاز التنفسي بإضافة الطاقة لعضلات العمل ؛ وذلك بسبب دعم النشاط البدني المستمر.

كيفية تطوير إيقاع تحمل لاعبي ألعاب القوى

عندما يتكلم أغلب لاعبي ألعاب القوى عن القدرة على التحمل، فإنهم قصدهم هو القدرة على التحمل الهوائي، حيث أنها في أغلب الأوقات تكون عبارة عن نسبة لياقة القلب والأوعية الدموية، حيث يستخدم جسم لاعبي ألعاب القوى الأكسجين للمساعدة في توفير الطاقة اللازمة للتمرين، كما أن الغاية من تطوير إيقاع التحمل هو تطوير أنظمة إنتاج الطاقة؛ وذلك لإكمال متطلبات النشاط مهما كانت مطلوبة.

في أغلب الأحيان توفر مجموعة من أنظمة الطاقة الوقود اللازم للتمرين، مع تحديد شدة التمرين الذي يقوم به لاعبي ألعاب القوى ومدته التي تحدد الطريقة التي يتم استخدامها ومتى، ومع ذلك فإن الإنظمة الغذائية ذات الطبيعة الغذائية تغذي معظم الطاقة اللازمة للتمارين طويلة الأمد أو تمارين التحمل.

بشكل مستمر يسعى لاعبي ألعاب القوى إلى زيادة قدرتهم على ممارسة التمارين بقوة أكبر ولمدة أطول وزيادة قدرتهم على التحمل، كما أن العوامل التي تعمل على تقليل نسبة الجهود المكثفة المستمرة تضم التعب والإرهاق، وقد ثبت أن التدريب الرياضي يعدل ويؤجل النقطة التي يحدث فيها هذا الإرهاق.

أهداف تطوير إيقاع تحمل لاعبي ألعاب القوى

مع تدريب التحمل يصبح جسم لاعبي ألغاب القوى، خاصةً لاعبي الجري أكثر قدرة على إيجاد ATP من خلال التمثيل الغذائي الهوائي، حيث يصبح الجهاز التنفسي القلبي وأنظمة الطاقة الهوائية أكثر كفاءة في توصيل الأكسجين إلى العضلات العاملة للاعبي ألعاب القوى وتحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة.

كما أظهرت الأبحاث أن مخرجات الطاقة هي محددات قوية للمستوى الذي سيتنافس فيه الرياضيون، حيث أن الحصول على رياضي في ألعاب القوى أكثر قوة يضع قدمه في الباب للمنافسة على مستوى أعلى، بينما يجب على الرياضيين ذوي المستوى المنخفض والمتوسط ​​استخدام طيف أكبر من القوة وطرق القوة الخاصة لإجبار أنظمتهم العصبية على النواتج الأعلى، حيث قد تساعد تدريبات القوة الثقيلة لاعبي ألعاب القوى على زيادة قوتهم المحددة في سنوات التدريب المبكرة، فقد لا يكون لها انتقال جيد في وقت لاحق.

كما أن جزء رئيسي من قدرة رياضي ألعاب القوى على الأداء والتفوق هو القدرة على التحمل من خلال القوة، ويمكن أن يساعد تدريب التحمل الرياضيين على بناء هذا الدافع، بشكل عام تعتبر أغلب الرياضات مثل المشي والجري وركوب الدراجات والسباحة رائعة لتدريب التحمل، كما أكدت جمعية القلب الأمريكية جميع البالغين بالحصول على 120 دقيقة من تمارين القلب والأوعية الدموية كل أسبوع، ويجب أن يحصل جميع الرياضيين في ألعاب القوى على هذا الحد الأدنى على الأقل.

كما يجب على الرياضيين في ألعاب القوى الذين يمارسون رياضات التحمل أن يبنوا المزيد من تدريبات التحمل في روتينهم التدريبي لتحسين قدرتهم على المنافسة، كما يجب أن يعمل لاعبي ألعاب القوى الذين يمارسون الرياضات القوية، مثل كرة القدم والكرة الطائرة على تدريب التحمل لدفع أنفسهم للعب على مستوى أعلى.

كما لا يحتاج كل لاعب إلى مدرب شخصي لتدريب التحمل، ولكن قد يجد أنه يساعد في إبقاء اللاعب على المسار الصحيح وتركيزه، وبالنسبة للرياضيين البارعين يمكن أن تساعدهم تدريبات التحمل على المشاركة في مستوى عالٍ من النشاط لفترة أطول من الوقت.

كما أن أكثر أنواع تدريبات التحمل انتشاراً في الوسط الرياضي هي تمارين القلب والأوعية الدموية، والتي تركز على بناء العضلات الخالية من الدهون، قد لا تبدو عضلات اللاعب أكبر بشكل واضح، لكنها ستزداد قوة، كما يمكن أن يحمي تدريب التحمل الرياضيين أيضًا من خلال مساعدتهم على الحفاظ على شكلهم وآلياتهم الحيوية أثناء اللعب.

كما هو الحال مع أي نشاط رياضي يمكن أن يكون هناك خطر الإصابة بتدريب التحمل، في أغلب الأحيان حيث تشمل إصابات تدريب التحمل كسور الإجهاد أو الإجهاد، أو التهاب الأوتار، وتحدث بسبب الإفراط في الاستخدام، كما يمكن للاعبي ألعاب القوى أن يمارسوا التدريب الدائري حيث أنه يساعد على تطوير تحملهم.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: