كيفية ممارسة التمارين الرياضية بشكل أكثر ذكاء

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يتعلم الفرد كيفية ممارسة التمارين الرياضية بشكل ملائم بدون قضاء ساعات طويلة في الصالات والأندية الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم النصائح التي سوف تؤدي إلى ذلك.

كيفية ممارسة التمارين الرياضية بذكاء وليس لمدة طويلة:

إذا لم يكن الفرد يمارس التمارين الرياضية حالياً، فمن الملائم أن يقوم باختيار تمارين معينة والإضافة إليها مع مرور الوقت، وقد يجد العديد من الأفراد أن تدريبات القلب والأوعية الدموية نقطة مهمة للبدء، ولكن هذا ليس أمر ضرورياً؛ حيث يمكن اختيار نشاط يستطيع الفرد مواصلة أدائه بعد ذلك.

  1. من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة تمرينات المرونة المتحركة؛ حيث من الممكن ممارسة القرفصاء باستعمال ثقل الجسم أو تمرين الاندفاع أو القفز إلى أعلى مع فتح القدمين أو الجري في المكان قبل البدء بممارسة تمرينات القلب والأوعية الدموية أو القوة، وهذه التمارين تدعى باسم تدريبات الاستعداد للحركة.
  2. من المهم أن يتم إنهاء التدريب الرياضي عن طريق ممارسة تمارين الحركة؛ حيث من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الدحرجة للقضاء على الآثار المؤلمة بعد الانتهاء من التدريب.
  3. من الممكن ممارسة التمرين على فترات متفاوتة؛ حيث أن هذا مهم جداً خصوصاُ إذا كان الوقت ضيقاً.
  4. من الممكن أن يتم تقسيم جلسات تمارين القوة إلى مجموعة من الأنشطة الأقصر؛ حيث إذا كان الفرد يركز على تمارين القوة لثلاثة أيام، فهو قادر على استخدام يوم للتحسين من عمل الجزء العلوي من الجسم، ويوم آخر للتركيز على أنشطة الجزء السفلي من الجسم، والأخير لجمع الاثنين في جلسة لكل الجسم. ولا بُدّ من التنويه على أنه من خلال التركيز على منطقة معينة يمكن الاستفادة من المجموعات والتكرارات بشكل أكثر فاعلية؛ حيث أن الجسم كله لا يكون مرهقًا.
  5. من الممكن أن يقوم الفرد باستعمال العديد من الأدوات والمعدات الرياضية مثل: استخدام كرات الثبات، وكرات تدريب التوازن للتحسين من التوازن وتقوية جذع الجسم بطرق مختلفة، مع أهمية استمرار الفرد في ممارسة التمارين المفضلة، من أهم الأمثلة على ذلك: ممارسة حركة اندفاع أمامي مع وضع الجزء الأمامي من القدم على نصف كرة توازن للتدريب.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: