كيفية ممارسة اليوغا للأفراد المصابين بمرض السرطان

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن هناك العديد من تمارين اليوغا المهمة للأفراد المصابين بمرض السرطان، وذلك من جهة تخفيض الإجهاد وتدبّر التأثيرات الجانبية، سواء خلال العلاج الكيميائي والإجراءات الطبية أو بعد ذلك، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه على الرغم من أن المرضى الذين تتم معالجتهم من السرطان قد لا يملكون القدرة على القيام بالتدريب، إلا أن وضعيات اليوغا من الممكن أن يتم تكييفها لتفي باحتياجات كل فرد تقريباً.

كيفية ممارسة اليوغا للأفراد المصابين بمرض السرطان:

  • من المهم أن يبدأ الفرد هذه الوضعية بالجلوس مستقيماً على الكرسي حتى يصل إلى وضع مريح قدر الإمكان، وإذا كانت القدمان لا تبلغان الأرض، فمن المهم أن يضع الفرد وسادة تحتهما كي تكون عضلات القدم لينة، ومن المهم أن يدع الفرد جسده يسترخي قدر الإمكان، وعندما يكون مرتاحاً يبدأ بالتآلف مع التمرين.
  • من المهم أن يركز الفرد وعيه إلى قمة رأسه، مع أهمية أن يقوم بملاحظة أية إحساسات جسدية متواجدة في فروة رأسه، وفي عضلات وجهه وفي كامل رأسه، ومهما كان ما لاحظه الفرد، فمن المهم أن يتركه فقط كائناً كما هو، وبطريقة مماثلة يجذب الفرد وعيه إلى عنقه وإلى كتفيه، وبالتدريج إلى كل جزء من جسمه.
  • من المهم أن يجذب الفرد وعيه إلى مستواه الانفعالي؛ حيث من المهم أن يلاحظ إن كانت هناك أية مشاعر جياشة تريد منه أن يعبر عن إقراره بها، ومهما كانت المشاعر المتواجدة يجب تركها كائنة كما هي.
  • يجذب الفرد وعيه إلى مستوى تفكيره، مع أهمية أن يبدأ في أن يصبح واعياً لكل فكرة تقفز إلى وعيه. ومن المهم أن تتم ملاحظة أية أنماط تفكير معتادة وأية مواضيع متواترة.
  • يجذب الفرد وعيه إلى مستوى طاقته؛ ملاحظاً إن كان يشعر بأنه متعب أو قلق أو بشيء من الاثنين معاً، أو من الممكن أن يشعر بأنه مسترخي ومطمئن تماماً.
  • يجذب الفرد وعيه إلى نفسه دون أن يحاول التحكم به، ومن ثم يجذب وعيه مرة أخرى إلى جسده المادي ملاحظاً أجزاء جسده.

المصدر: الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: