كيف يقوم الفرد بتمرين السحب باستخدام الكرة الحديدية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه تُعدّ تمارين السحب باستعمال وزن الكرة الحديدية من أفضل التمارين الرياضية التي تؤدي ممارستها إلى بناء جسم متناسق، بناء قوة مكثفة في مناطق متنوعة في الجسم مثل عضلات الظهر، عضلات الصدر، الساعدين والعضلة ذات الرأسين، وتؤدي ممارسة تمارين الكرة الحديدية إلى التحسين من عمل العضلات والتحسين من وظائف الجسم بصورة عامة.

كيفية ممارسة تمرين السحب باستخدام الكرة الحديدية:

  • لا بُدّ من التنويه على أنه مع اختلاف وضعية القبضة في كل تمرين يختلف مستوى التمرين الرياضي نفسه بصورة عامة على درجات متنوعة ما بين قوة التدريب ونقاط ضعفه؛ حيث أنه على سبيل المثال من المهم أن يعرف الفرد أن القبضة السفلية سوف تؤثر بنسبة صفر في العضلة ذات الرأسين، أما في حال كانت القبضة في الجزء الأعلى من الدائرة، فإنها تستهدف عضلات الصدر العليا.
  • من الممكن أن يتم تغيير وضع الكرة الحديدية في التمرين الرياضي؛ حيث من الممكن أن يضعها الفرد بين الركبتين أو القدم أو ربط الثقل إلى الحزام الذي يضعه الفرد، وهذا ما يؤثر على عضلات أكبر خصوصاً في الجزء العلوي من الظهر والذراعين، وهذا يؤدي إلى رفع كتلة الجسم بأكملها بصورة عامة؛ حيث أن هذا الوضع يوفّر مقاومة أكبر للوزن، وهو ما يتطلب المزيد من الجهد لإكمال التكرارات التي يقوم الفرد بتحديدها، ويقوم الفرد بتنفيذ ذلك من خلال ربط حزام الوزن حول الخصر، مع أهمية أن يقوم بإمساك الكرة الحديدية من خلال المقبض، ثم البدء برفعها من بين الساقين حتى تصل لمستوى الذقن، مع أهمية أن يكرر الفرد هذا التمرين 10 مرات في ثلاثة مجموعات تدريبية.
  • من المهم أن تتم الإشارة على أنه من الممكن أن يقوم الفرد بحبس النفس عند ممارسة التمارين الرياضية باستعمال الكرة الحديدية؛ حيث أن هذا الخطأ شائع عند بعض الأفراد، ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية؛ لأن النفس يعتبر من أهم المفاتيح التي من الممكن أن تؤدي إلى التحسين من ممارسة التمرين بالشكل الصحيح، وبناء العضلات بصورة عامة، وكل تمرين رياضي يحتاج من الفرد أن يقوم بالشهيق والزفير للسماح ببناء العضلات، تضخيمها وللوصول إلى النتائج المطلوبة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: