كيف ينفذ الفرد تمارين عضلات البطن بشكل صحيح بدون إلحاق الضرر؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن تمارين عضلات المعدة تعتبر من التمارين الرياضية المنتشرة جداً اليوم للأغراض البدنية والجمالية أيضاً، وتؤدي إلى وصول الفرد إلى بطن مسطح؛ لكن العديد من الأشخاص لا ينفذون هذه التمارين الرياضية بشكل صحيح، ونتيجة لذلك من الممكن أن يصابون بآلام الظهر خصوصاً في منطقة أسفل الظهر، ولذلك في هذا المقال سنتحدث عن أهم النصائح التي ستساعد الفرد على تحقيق هدفه بتمرين وتعزيز عضلات بطنه دون التأثير على عضلات ظهره.

كيفية ممارسة تمارين عضلات البطن بشكل صحيح بدون إلحاق الضرر:

1- التحكم في التنفس:

لا بد من التنويه على أنه لتمرين عضلات البطن جيداً، من المهم أن يقوم الفرد باتباع تقنيات تنفس سليمة، فمن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها العديد من الأفراد هو حبس النفس أثناء التمرين الرياضي، وحبس الهواء يولد ضغط على منطقة المعدة والحجاب الحاجز، ومع الضغط الإضافي الذي من الممكن أن ينتج عن التمرين، ومن الممكن أن يصاب الفرد بفتق؛ لكن تقنية التنفس الصحيحة تشمل استنشاق الهواء قبل شد عضلات المعدة، مع أهمية إخراج الزفير عند شد العضلات.

2- الانتباه لأسفل الظهر:

ألم أسفل الظهر من المشاكل المنتشرة جداً بين الأفراد، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أسلوب الحياة الممتلئ بالكسل، إلى جانب وضعية الجسم السيئة خلال العمل أو الدراسة، وممارسة تمارين البطن بصورة خاطئة من الممكن أن يزيد سوء مشاكل الظهر بدلاً من المساعدة على التحسين من عمل عضلات البطن؛ لذلك يجب الانتباه إلى كيفية ممارستها؛ حيث يحتاج الفرد إلى استعمال حصيرة تمارين ملائمة لحماية ظهره من الأرض الصلبة.

وإذا كان التمرين يشمل رفع الرجلين، فمن المهم أن يحاول الفرد عدم تحريك ظهره من على الأرض، ومن الممكن القيام بذلك عن طريق وضع الكفين تحت المؤخرة.

3- عدم الضغط على الرقبة:

من الشائع للعديد من الأفراد الضغط على الرقبة عند ممارسة التمارين التقليدية خصوصاً عند الاستلقاء على الظهر ومحاولة رفع الجزء العلوي من الجسم نحو الركبتين، ولتجنب هذه المشكلة من المهم التركيز على رفع الجسد عن طريق شد عضلات المعدة فقط، من الممكن أيضاً وضع الكفين خلف الرأس وتشبيك الأصابع؛ لكن من المهم الحرص على أن لا يشد الفرد رقبته أثناء القيام بذلك.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: