لاعب كرة القدم مالكوم

اقرأ في هذا المقال


مالكوم هو لاعب كرة قدم برازيلي مُحترف، يلعب كمهاجم وفي الغالب كجناح أيمن. وبدأ مالكوم مسيرته المهنية في نادي كورينثيانز، وظهر معهم لأول مرة في عام 2014م، وفاز في البطولة البرازيلية معهم في نفس الموسم. وفي يناير من عام 2016م انتقل مالكوم إلى نادي بوردو، ولعب معهم 96 مُباراة في المجموع، وسجّل 23 هدفاً. ووقّع مالكوم عقداً مع نادي برشلونة الإسباني مقابل رسوم أولية قدرها 41 مليون يورو في عام 2018م، وبعد عام وقّع مع نادي زينيت مقابل رسوم قدرها 40 مليون يورو.

تاريخ اللاعب مالكوم

بدأ مالكوم حياته المهنية في شباب نادي كورينثيانز، وفي أوائل عام 2014م لعب دور البطولة في الفريق، بعد أن حلّ النادي وصيفاً لنادي سانتوس في بطولة كوبا ساو باولو دي فوتيبول جونيور، وتمَّ استدعاؤه من قِبل المُدرّب مانو مينيزيس في الفريق الأول، وظهر لأول مرة كلاعب مُحترف في 19 مارس من عام 2014م في مُباراة الدور الأول من كأس البرازيل خارج أرضه أمام نادي باهيا دي فيرا. وظهر مالكوم لأول مرة في 27 أبريل من عام 2014م كبديل للاعب رومارينهو في الفوز بنتيجة 2 – 0 على نادي فلامنغو، وسجّل مالكوم أول هدف احترافي لهُ في 18 سبتمبر، بحيث افتتح التسجيل للنادي أمام نادي شابيكوينسي.

ووقّع مالكوم مع نادي بوردو الفرنسي في 31 يناير من عام 2016م، ليحل محل اللاعب وهبي خزري المتجه إلى نادي سندرلاند، ودفع النادي الفرنسي لمالكوم 5 ملايين يورو مقابل نصف حقوقه المالية، وظهر مالكوم لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي بعد أسبوع، وانتهت أول مُباراة لهُ بخسارة بنتيجة 4 – 1 على أرضه أمام نادي سانت إتيان. وفي 10 فبراير سجّل مالكوم هدفه الأول مع النادي في دور الـ16 لكأس فرنسا.

وفي 27 سبتمبر من عام 2017م وقّع مالكوم عقداً جديداً يربطه مع النادي الفرنسي حتى يونيو من عام 2021م، وكان موسمه الأخير مع النادي هو الأكثر غزارة برصيد 12 هدفاً جميعها في الدوري. وفي 24 يوليو من عام 2018م وقّع مالكوم مع نادي برشلونة الإسباني لمدّة خمس سنوات مقابل رسوم نقل تبلغ 41 مليون يورو، بالإضافة إلى 1 مليون يورو إضافية كمكافآت، وتلقى نادي كورنثيانز 2.5٪ من الرسوم.

المصدر: التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001سيكولوجية كرة القدم،عامر سعيد الخيكاني،2011كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013


شارك المقالة: