لعبة السبع الحجار

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة السبع الحجار؟

لعبة السبع الحجار: هي لعبة قديمة جداً وتُعتبر من الألعاب المُسليّة والممتعة، حيث يلعبها الأولاد خارج المنزل ويتنافسون بين بعضهم البعض، وتنقسم اللعبة الى عدد متساوٍ من اللاعبين؛ فريق للدفاع وفريق للهجوم، وأدواتها سبع قطع من الحجاره يتم وضعها فوق بعضها البعض، مع كرة صغيرة بحجم كرة التنس الأرضي، وكان الأطفال يسمّونها (طابة السبع جلود)؛ لاعتقادهم أنها مكوَّنة من سبعة جلود نظرًا للقوة التي تتمتع فيها.
وكلما كان عدد المشاركين أكبر زاد حماس اللعبة، ويلزم لهذه اللعبة مجموعتين كل مجموعة تتكوَّن من ستة أو سبعة أشخاص، حيثُ تبدأ اللعبة عندما يكون هناك سبعة قطع من الأحجار، كل واحد منها بحجم راحة كفة اليد أو أصغر قليلاً وبشكل مسطح؛ بحيث يمكن وضع هذه الأحجار السبع فوق بعضها البعض بسهولة وبتوازن، دون أن تسقط على الأرض ونضع الأحجار فوق بعضها البعض الكبير في الأسفل، والصغير في الأعلى للمحافظة على توازن الأحجار.

قوانين لعبة السبع حجار:

يجب وضع الحجارة السبعة فوق بعضها على شكل مثلث، كما يحصل فريق الهجوم على أربعة فرص لضرب المثلث الحجارة بالكرة إذا فشلوا، فإن الدور ينتقل للفريق الثاني وعندما تقع الحجارة يمسك الفريق المدافع الكرة ويحاول إصابة أحد أعضاء الفريق الآخر، حيث يجب على الفريق المهاجم إعادة ترتيب المثلث، قبل أن يصيب الفريق الآخر جميع اللاعبين ويصبحون خارج نطاق اللعبة، فإذا نجح فريقهم يحصل على نقطة ويحصلون على فرصة ثانية لرمي الكرة، أما إذا فشلوا وأصبح جميع اللاعبين خارج نطاق اللعبة، يربح الفريق المدافع ويكتسب نقطة واحدة ويُصبح دوره في الهجوم.

الفائدة والقيمة التربوية للعبة السبع حجار:

  • من الناحية الجسمية تعمل على تقوية الجسم وتنسيق حركات الأيدي مع حركات العيون وتقوية العضلات.
  • تعمل على الترفيه والتسلية وتُعتبر مفيدة من ناحية نفسية في القضاء على التوتر.
  • من الناحية الاجتماعية تعليم الطفل النظام والأدوار الاجتماعية، تنمية حب التعاون، المشاركة، الألفة والصداقة.
  • تعمل على تنمية النشاط الذهني، الحركي، الانتباه والتركيز.
  • تساعد على تنشيط حركة الجسم وتُنمّي عضلات اليدين والقدمين.
  • تُنمّي التعاون والمشاركة بين أعضاء الفريق الواحد.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية، شاهين بن محمد بن علي، 2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطينية، حسين علي لوباني، 2006الألعاب الشعبية بالامارات، ساره عبدالله الحمادي، 2019الألعاب الشعبية اليمنية، عبدالله خادم عمري، 2004


شارك المقالة: