من المهم أن تتم الإشارة على أن الغو تعتبر من الألعاب الرياضية التي يمارسها الأفراد على لوحة منقسمة بتسعة عشر سطر قائم وتسعة عشر سطر يقطعها الفرد في زوايا قائمة، وفي هذه اللعبة يتبادل فردان القيام بوضع أحجار من لونين يتحكم كل منهم بالأحجار من أحدهما على السطور في لوحة تقليدية، ويتنافس الأفراد في الإحاطة بأكبر قطر تحددها أحجار من لون واحد، ومع أن قوانين اللعبة سهلة، فإنها تحتاج من الفرد أن يتسم بالإستراتيجية المحنكة، ومن الممكن أن يقضي الفرد الحياة في دراستها بدون الوصول إلى فهمها الكامل.
تاريخ لعبة الغو
نشأت هذه اللعبة في دولة الصين لأول مرة، وكانت من فنون السيد الصيني الأربعة؛ لكنها تحسنت على يد اليابانيين بعد أن أدخلها عليهم الصينيون في القرن السابع الميلادي؛ حيث أن دولة اليابان تلقت الدعم عن طريق حكم أسرة توكوغاوا من بداية القرن السابع عشر إلى منتصف القرن التاسع عشر، أما الغو في الوقت الحالي فكانت اليابان الدولة المهيمنة حتى الثمانينات من القرن العشرين، أما في الحاضر فمستويات اللعب في هذه البلاد ليست متباينة جداً لكن الكوريين كانوا منتصرين في كثير من المباريات الدولية.
قواعد لعبة الغو
- في حال قام الفرد ذا اللون الأبيض بوضع حجر على المقطع “A”، تفقد الصخرتان السوداءان حريتهما الأخيرة، فتنزعا من اللوحة.
- العيش والموت من أفضل المفاهيم في هذه اللعبة؛ حيث لكل حجر أو وحدة من الأحجار عدد محدد من الحريات، وهي المقاطع الخالية التي تكون بجانب الوحدة، والصخرة الواحدة لها أربع حريات، والصخرتين المتصلتين ستة، ولثلاثة أحجار ثماني حريات، وإذا فقدت وحدة حريتها الأخيرة تأسر وتنزع من اللوحة.
- تنتهي المباراة في الحدود التي تشكلها أحجار الأفراد التي تكون ليست قابلة للتغيير؛ أي ليس من الممكن أن تبتكر وحدة عائشة من وراء الحدود القائمة، وعندئذ يرفض كلا اللاعبين أن يضعا حجر جديد، وبعد نزع الوحدات الميتة يتم عد المقاطع الخالية التي يسيطر عليها اللاعبان والمنتصر هو اللاعب ذو القطر الأكبر.
- من الممكن أن تشترك وحدتان من اللونين المختلفين في حريتهما بشكل لا يسمح لأيهما بقتل الأخرى، وإذا وضع فرد حجر أسود مثلاً ونزع حجر اللاعب الأبيض وليست لصخرته إلا حرية واحدة فلن يستطيع اللاعب الأبيض وضع حجر في تلك الحرية فورياً، وجعل اللوحة كما كانت قبل وضع الأسود؛ فمن المهم أن يقوم اللاعب الأبيض أن يضع حجر في مكان آخر ليضطر الأسود إلى الرد.
