لعبة عبد أسود

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة عبد أسود:

لعبة عبد أسود: هي أحد أشهرالألعاب الشعبية الممتعة الجميلة، حيثُ يُمارسها الأفراد صغار السن في مختلف الفصول الأربعة خلال ساعات المساء، كما يمكن ممارستها في ساحة المنزل أو في الحدائق أو في الشوارع أو منطقة ذو مساحة كبيرة، حيثُ أن للممارسة هذه اللعبة يجب تواجد اثنا عشر 12 طفلاً على الأقل في المكان المراد اللعب فيه، كما يجب توافر قطعة من القماش (منديل) لتتم هذه اللعبة، والهدف من ممارسة لعبة عبد أسود هو معرفة الهدف من العقاب والثواب (الجنة والنار).

إجراءات تنفيذ لعبة عبد أسود وقواعدها:

  • في البداية يتم تقسيم الأطفال إلى فريقين (6) لكل فريق، ويقومون باختيار قائد عليهم.
  • جلوس الأطفال على الأرض، ويقف قائد الفريق في المنتصف ويقوم بإعطاء فريقه أسماء مستعارة، مثل تفاح، برتقال، أرنب، غزال، فراولة.
  • وإجراء قرعة بين الفريقين؛ لاختيار الفريق الذي سيبدأ المباراة. ولنفترض أن “ق” هو الذي فاز فيقوم قائد “ق”، ويغطّي ويربط على عيني الطفل من المجموعة “ف”، وينادي القائد على طفلاً من مجموعته باسمه المستعار، فيقوم هذا بقرص الطفل في جبينه؛ أي الطفل الجالس في منتصف المكان.
  • وقيام الأطفال بالتصفيق، ويتحدثون بصوت واحد عبد أسود عدة مرات؛ حتى يعود الطفل إلى مكانه الأصلي.
  • ويعود الطفل إلى مكانه الأصلي، ولا يقوم بتغيره بأي حال من الأحوال، ثم تنزل الربطة عن عيني الطفل، وعليه أن يعرف الطفل الذي قام بقرصه.
  • وإذا تمكَّن من معرفة الشخص الذي قام بقرصة فإنه يدخل الجنة، وإذا لم يتمكّن من معرفة يدخل النار، ويناديه الأطفال عبد أسود.
  • وتستمر اللعبة حتى يبقى شخصان فقط جالسين في أماكنهم.

الفائدة والقيمة التربوية للممارسة لعبة عبد أسود:

  • تساعد على بناء الثقة بالنفس.
  • تعمل على اكتساب انطباعات جديدة.
  • تعمل على اكتساب الأطفال بعض المفاهيم.
  • تعمل على إدراك مفهومي الجنة والنار.
  • تعمل على إدراك الاتجاه الاجتماعي نحو لون البشرة ومعاملة الناس لهم.
  • القدرة على تسلية النفس وقضاء وقت الفراغ.
  • تعمل على تنمية الإدراك الحسي والحركي، من حيث التركيز والانتباه.
  • تعمل على تكوين علاقات صداقة جديدة.

المصدر: الألعاب الشعبية البلوشية،شاهين بن محمد بن علي ،2016معجم الألعاب الشعبية الفلسطنية،حسين علي لوباني ،2006الألعاب الشعبية بالامارات،ساره عبدالله الحمادي ،2019الألعاب الشعبية اليمنية ،عبدالله خادم عمري،2004


شارك المقالة: