لماذا يحتاج لاعبي كمال الأجسام للراحة أكثر من غيرهم من الرياضيين؟

اقرأ في هذا المقال


إن الحفاظ على التمارين واتباع الأنظمة الغذائية دون الحصول على فترة كافية من الراحة كل يوم لن يقود الفرد إلى أي شيء سوى استنزاف جسده، عضلاته وصحة عظامه، ولأن الحصول على النوم والاستشفاء لفترة ملائمة أمر مهم بصورة كبيرة لهذا النوع من الأنشطة الرياضية، سوف نتعرف في هذه السطور على المدة التي يجب أن يحصل عليها من الراحة من أجل أداء رياضي وتكوين عضلي أفضل، ولماذا يحتاج هذا اللاعب الراحة بصورة أكثر من غيره من الأفراد الرياضيين.

مدة الراحة المطلوبة للاعب كمال الأجسام:

من المهم أن تتم الإشارة على أنه تتوقف مدة الراحة السلبية أو عدد ساعات النوم من لاعب كمال الأجسام، بحسب قوة التمارين الرياضية التي قام بممارستها وكثافتها؛ حيث أنه ليس من المعقول أن يحصل الهواة أو المبتدئون على نفس عدد ساعات الراحة والاستشفاء التي يجب أن يحصل عليها الأفراد المحترفين.

وبصورة عامة من المهم أن يحصل لاعب كمال الأجسام المتقدم على 10 أو 9 ساعات من النوم الليلي المستمر، والحصول على يوم في الأسبوع الواحد من الراحة على الأقل في حالة الارتباط بالدخول في إحدى البطولات الخاصة بكمال الأجسام، أما عند عدم ارتباط اللاعب بأي منافسة محلية أو دولية، فإنه من الأفضل أن يحصل لاعب كمال الأجسام على 48 ساعة من الراحة السلبية في الأسبوع الواحد.

لماذا يحتاج لاعبي كمال الأجسام للراحة أكثر من غيرهم من الرياضيين؟

من المهم أن يعرف الفرد أنه يعود سبب احتياج أجسام لاعبي كمال الأجسام إلى هذه المدة الكبيرة من عدد ساعات الاستشفاء، إلى احتواء أجسامهم على نسبة كبيرة من الألياف العضلية البيضاء التي تصاب بالتعب بصورة كبيرة جداً بعد قيام اللاعبين بممارسة كافة التمارين الرياضية الخاصة بهم، وبما أن الفرد يتمرَّن طوال الأسبوع وجسمه في حاجة بصورة مستمرة إلى التغذية، فمن المهم أن يقوم الفرد بأخذ يوم أو يومين من الراحة التامة من أي تمرين رياضي؛ وذلك كي يمنح جسمه فرصة للتعافي، ومن المهم أن توفر له الاحتياجات الضرورية والمهمة مثل البروتين وغيرها من المُغذّيات، وأيضاً على الفرد أن يقوم باتباع نظام تدريبي أسبوعي يوفر الراحة الملائمة لعضلاته.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: