ما هو الحد الأدنى من الوقت لممارسة الرياضة في الأسبوع؟

اقرأ في هذا المقال


ربما يفضل الكثير من الأفراد قضاء أقل وقت ممكن في الصالات والأندية الرياضية لممارسة الرياضة؛ حيث أنَّ ذلك نتيجة انشغالهم بأمور أخرى في حياتهم الخاصة والعملية، وهو ما يجعل المدة التي يخصصونها لممارسة الرياضة في النادي الرياضي وقت ضيق أو محدود، ولهذا نجد أنَّ العديد من الأفراد يريدون معرفة أقل مدة زمنية من الممكن أن يمارسوا فيها التمارين الرياضية، ويلمسوا من خلالها مردود جيد.

ما هو الحد الأدنى من الوقت لممارسة الرياضة أسبوعياً؟

إنَّ ممارسة التمارين الرياضة لمدة 10 دقائق كل يوم بعد مدة من عدم الممارسة، قد تكون أكثر أهمية للصحة من الانتقال من تمارين مدتها 60 دقيقة إلى تمارين مدتها 70 دقيقة، وهي نقطة هامة للغاية؛ حيث أنَّ ممارسة رياضة الجري بأي مقدار ترتبط بخفض إمكانية التعرض للموت المبكر نتيجة أي أسباب، خصوصاً أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

إنَّ أقل حد ليضمن الفرد حفاظه على صحته العامه هو ممارسة التمارين الهوائية، على سبيل المثال: ممارسة المشي السريع لما لا يقل عن ساعة ونصف يومياً، بالإضافة لأنشطة تقوية الجسم بالكامل لمدة يومين على الأقل في الأسبوع، وفي حال كانت التمارين الرياضية أكثر شِدَّة على سبيل المثال: الجري على القدمين أو الجري على دراجة ثابتة بما يصل إلى 75 دقيقة في الأسبوع فقد يكون كافيًا.

إنَّ التمارين المحددة التي لا بد على كل فرد أن يمارسها تعتمد بصورة كبيرة على أكثر من عامل؛ فعلى سبيل المثال تعتمد على السن، الجنس، العِرق، والجانب الوراثي، كما أنَّ مستويات العضلات تختلف على نطاق واسع اعتمادًا على العِرق والجنس.

من المهم على كل فرد يرغب في تنزيل وزنه بدون ممارسة الرياضة أن يقوم باتباع نظام غذائي يحتوي على جميع العناصر الغذائية بشكل يَحد من خلاله مقدار السعرات الحرارية، ولا بد من التنويه على أنَّه من المهم على من يبحث عن بناء العضلات أن يُخصص لنفسه ما بين يومين إلى ثلاثة أيام من ممارسة التمارين الرياضية التي تتراوح مدتها من ثلث ساعة إلى نصف ساعة، وأنَّه يتعين على من يود الحفاظ على صحة قلبه أن يمارس أنشطة تعزز العضلة والأوعية الدموية تتراوح شِدَّتها من متوسطة لقوية لمدة 40 دقيقة من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً.

المصدر: الصحة واللياقة البدنية، علي محمد عايش، 2009 الرياضة سر رشاقتك، أحمد عوض، 2018 أصول التغذية للرياضيين، طارق احمد إدريس، 2015


شارك المقالة: