ما هو الدفاع والهجوم المعاكس في التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


الدفاع والهجوم المعاكس في التنس الأرضي:

يوجد العديد من العوامل التي تجعل لاعب التنس لاعبًا دفاعيًا جيدًا، مثل السرعة  التوقع، حركة القدمين  وبالطبع كيفية ضرب الكرة عندما يكون اللاعب في وضع دفاعي، حيث كلها تعتبر عناصر حاسمة، ويتمتع اللاعب الدفاعي الجيد بخيارات أكثر يمكنه لعبها.

ويحاول اللاعب الأساسي الدفاعي أو اللاعب الضارب أو المسترد إعادة كل كرة ويعتمد على ارتكاب الخصم للأخطاء، حيث تتضمن العلامات التجارية للاعب المضاد لقطات متسقة مع معدل خطأ منخفض، بالإضافة إلى تحديد الموضع الدقيق الذي يجعل من الصعب على الخصم تنفيذ تسديدة قوية، وتتعلق المهارات الدفاعية بالتعامل مع التهديد بأكثر الطرق أمانًا وفعالية داخل ملعب التنس الأرضي.

كما أن اللاعب بحاجة إلى معرفة المنطقة التي يقع فيها خصمه في كل لقطة يصنعها، والفكرة هي أن يكون لدى اللاعب موقع هجومي؛ أي بمعنى منطقة هجوم أو منطقة تحذير عندما يكون خصمه في موقع دفاعي (منطقة دفاعية)، أما إذا كان اللاعب الخصم يسدد لقطة مفضلة، فأن اللاعب في موقف أكثر هجومًا.

كما أن لاعب التنس يحاول دائماً الفوز بالنقطة بضرب اللاعبين من خلف الملعب، ويهاجم بالكرات السريعة التي لا يستطيع الخصم الوصول إليها أو العودة بشكل صحيح، ويتطلب من اللاعب مجموعة محددة من التسديدات وأنواع التسديدات، قد لا يحاول لاعب التنس الفوز بالنقطة مباشرة بضربة واحدة، ولكن بدلاً من ذلك قد يضرب الكرة من جانب إلى آخر.

عادةً ما يَكون للاعبي كرة التنس الأرضي الهجومية ضربة واحدة كبيرة على الأقل أو ضربة أمامية أو ضربة خلفية، حيث يمتلك أفضل لاعبي كرة التنس الأرضي الهجومية إرسالًا ضخمًا لضرب ضربة أرضية رائعة أو يمكنهم ضرب ضربات أرضية ضخمة من كلا الجناحين، وعادةً ما يمتلك لاعبو كرة التنس الأرضي الهجومية القدرة على قراءة اللعبة جيدًا وكذلك أساليب خصومهم وميولهم؛ وذلك لحتى يتمكنوا من تحديد نقطة الضعف واستخدام إحدى تسديداتهم العدوانية للتصرف بناءً عليها.

وتعتبر الملاعب الصلبة أفضل السطوح للقاعدة اللعب الهجومي التي غالبًا ما تستخدم استراتيجية عالية المخاطر، ومع ذلك غالبًا ما يتفوق لاعبو التنس الهجوميون على الملاعب العشبية والطينية أيضًا، وعلى الأسطح العشب يمكنهم تنفيذ الإرسال اللاعبين، وبسبب الارتداد السريع والمنخفض يجعل من الصعب على الخصوم استردادها، وبينما في الملاعب الترابية قد يحب بعض لاعبي كرة التنس الهجومية الارتداد البطيء والمرتفع؛ وذلك لأنه يمنحهم وقتًا أطول لتغيير قبضتهم ومواضع قدمهم من أجل الإعداد التام لتحقيق الفوز والربح.

تسديدات التنس الهجومية:

  • مقدمة من الداخل الى الخارج: يركض للاعب التنس الأرضي حول ضربه الخلفية ليأخذ الكرة في منتصف الملعب ويضرب تسديدة أمامية عنيفة، حيث يجب على اللاعب لعب نقطة الاتصال مبكرًا بين ارتفاع الخصر والكتف، ويتطلع اللاعب إلى الضرب بالداخل نحو الجانب الخلفي لخصومه.
  •  تسديدة الفعالية: حيث تكون هذه التسديدة الهجومية أكثر فاعلية عند اللعب ضد لاعب أساسي، ولكن لكي تكون أكثر فاعلية يجب أن تكون مفاجأة للخصم،حيث  يمكن استخدامها أيضًا من إرسال الخصم الثاني، حيث يبقى اللاعبين دائمًا في الخلف بعد ضرب الكرة، ويمكن استخدامها أيضًا عندما يسقط الخصم تسديدة لأنهم قد يتوقعون عودة عميقة، ويمكن أن تضرب  هذه التسديدة على اليد الأمامية والخلفية، ويجب على اللاعب أن يحافظ على الكرة منخفضة فوق الشبكة لمنع خصمه من الهجوم، ويجب أن تهبط الكرة بالقرب من الشبكة قدر الإمكان، كما يجب على اللاعب ضرب كرة التنس بحركة بطيئة.
  • تسديدة عابرة: إن هذه هي التسديدة الهجومية الأكثر استخدامًا عندما يكون الخصم في الشبكة، يوعد إبقاء كرة التنس منخفضة قدر الإمكان أمرًا ضروريًا لأن هذا سيوقف الخصم من تسديد الكرة المهاجمة للخلف،و لإبقاء الكرة منخفضة يجب على اللاعب أن ي سدد تسديدة من نوع topspin حيث يؤدي ذلك إلى إخراج الكرة بشكل أسرع بعد مسح الشبكة.
  • التسديدة عبر الجزء الخلفي من الملعب: وهذه تسديدة ممتازة لرد الإرسال لأنها تجعل اللاعب المرسل يتحرك بسرعة، ومع التسديدة المتقاطعة يمكن إنشاء زوايا أكبر، مما يجعل من الصعب على الخصم إرجاع الكرة بأي قوة أو موضع.
  • التسديدة الخلفية على أرضية ملعب التنس: حيث يمكن استخدام التسديدة الخلفية لكسر نمط التسديدات عبر الملاعب وإمساك الخصم بفقدان توازنه وجعل الخصم يركض لمسافة كبيرة للوصول إلى تسديدة تقطع مسافة أقصر بكثير، ويمكن أن تضرب على اليد الأمامية والخلفية، ويجب على اللاعب أن يتأكد من ضرب الكرة بعمق باتجاه خط الأساس، وأن يتذكر أنه يضرب أعلى جزء من الشبكة.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975تنس الطاولة، حسين شاكر


شارك المقالة: