ما هو الفرق بين الذكور والإناث عند ممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


الفرق بين الذكور والإناث عند ممارسة الرياضة:

يتمتع أبطال الرياضة الذكور أحيانًا بامتيازات اجتماعية معينة، بما في ذلك التسامح مع السلوك المعادي للمجتمع الرياضي القائم على التبرير بأن الأفراد الرياضيين الذكور أهم من الإناث، حيث تولد بعض الثقافات الرياضية أشكالًا من السلوك معادية بشكل صريح للأشخاص ذوي التوجهات الجنسية المختلفة، كما يمكن أن يتخذ التمييز بين الجنسين؛ أي بمعنى بين الذكور والإناث) أيضًا أشكالًا أقل تطرفاً.

فعلى الرغم من أن الرياضات الحديثة تظل في بعض النواحي حكراً على الأفراد الرياضيين الذكور كما كانت في العصر الفيكتوري، إلا أن امتياز الذكور لم يمر دون منازع، حيث لعبت العديد من نساء الطبقة المتوسطة العليا الجولف والتنس والهوكي، كما أن عدد قليل من النساء من الطبقة الدنيا لعبن رياضة مصارعة.

كما اضطرت النساء إلى القيام بحملات مكثفة؛ وذلك للوصول إلى الأنشطة الرياضية غير اللائقة، مثل الرجبي ورفع الأثقال، حيث إن النساء يشاركن في مجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية، كما كان يُعتقد أن العديد منها خاصة بالذكور، ومع ذلك حتى في مطلع القرن الحادي والعشرين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000م شارك الرجال في 48 حدثًا أكثر من النساء.

في حين أن عدد المتنافسات يختلف بشكل كبير من فريق أولمبي إلى آخر، فمن النادر أن ترسل اللجنة الأولمبية الوطنية أعدادًا متساوية من الرجال والنساء، حيث يتم تمثيل بعض الدول الإسلامية بفرق رجال فقط، كما تظل إمكانية الوصول والفرص من القضايا الرئيسية، ولكن تم الاهتمام أيضًا بالاختلافات القائمة على النوع الاجتماعي في المكانة وتوزيع الموارد والمكافآت.

كما يجب استكمال الدراسات الإحصائية التي تعمل على توثيق الزيادة الكبيرة في مشاركة المرأة في الرياضات الترفيهية والنخبة، والتي تدعو إلى التفاؤل؛ وذلك عن طريق تحليلات للطريقة التي يتم بها وضع الرياضيات داخل المجمع الإعلامي الرياضي، حيث تشير الكثير من الأدلة الحديثة إلى أن وسائل الإعلام الرياضي لا تزال تميل إلى الأفراد الرياضيين الذكور.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005 علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997


شارك المقالة: