ما هو الهبوط من قمم الجبال

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الهبوط من الجبال هو عبارة عن الهبوط من أسفل الجبل تحت ظروف معينة من شأنها أن تجعل الهبوط آمن، ولا بد من التنويه على أن هذا النشاط الرياضي من الممكن أن يكون خطير جداً، ويجب ألا يقوم الفرد بممارسته عن طريق أفراد عديمي الخبرة بدون توجيه وتدريب رياضي ملائم من المتسلقين المهرة أو من خلال المدربين المتسلقين، وهذا النشاط البدني يعتبر من الأنشطة الرياضية الممتعة بصورة كبيرة للعديد من الأفراد ومن مختلف الأعمار حول العالم.

تاريخ الهبوط من قمم الجبال

لا بد من التنويه على أن العديد من الأفراد بدأوا بممارسة هذه الرياضة بسبب جان شارل؛ حيث أنه الفرد الذي قاد البعثات المتجهة إلى جبال الألب من دولة فرنسا، وفشل في محاولة الهبوط عن قمة الجبل في عام 1876؛ حيث أن جان شارل وجد نفسه عالق على الجبل، وكان عليه أن يرتجل طريقة العودة إلى أسفل بأمان، وبعد ذلك تم استعمال هذا الأسلوب على نطاق واسع عند الصعود إلى الجبال، وتعتبر هذه المهارة من المهارات الرئيسية المهمة التي يجب أن يتمتع بها كل متسلق؛ حيث أنها ليس مهمة فقط في حالات الطوارئ، ولكنها طريقة مهمة للنزول من الجبل.

معدات الهبوط من قمم الجبال

من المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط الرياضي يتطلب مجموعة من معدات محددة لممارسة هذا النشاط بأمان بدون التعرض للإصابات الرياضية، وتشتمل هذه المعدات الحبال بالطبع؛ حيث يستخدم العديد من المتسلقين نفس الحبل الذي يصعدون به عند الهبوط أيضاً، وتشمل معدات التسلق الأخرى المستخدمة في نزع الصلابة التي من الممكن أن تتشكل لدعم الحبل، ومن المهم أن يتوفر حزام يتناسب مع المتسلق، ويعمل هذا الحزام بالتزامن مع الهابط على خفض الفرد ببطء لأسفل.

من المهم أن يقوم الفرد بارتداء الخوذات والقفازات؛ حيث أنها من العناصر المهمة بصورة كبيرة للحفاظ على سلامة المتسلقين، ولتجنب التعرض للإصابات الرياضية التي من الممكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان، ولا بد من التنويه على أن معظم هذه المعدات ليست محددة للهبوط من قمم الجبال فقط؛ حيث أنها جزء من مجموعة التسلق الأساسية التي من المهم أن يقوم كل متسلق بامتلاكها.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015


شارك المقالة: