ما هو سباق 20 كيلو متر مشي

اقرأ في هذا المقال


يعد سباق 20 كم مشي أقل مسافة في برنامج المشي في سباق البطولات الدولية، حيث يعتبر المشي في السباق مهم للغاية ويختلف بشكل كامل عن الجري، كما أن المشي يعتبر الأكثر انتشاراً بين الكثير من الفعاليات الرياضية.

أسباب القيام بسباق 20 كيلومتر مشي

إن سباق المشي لمسافة 20 كيلومتر من أهم السباقات الرياضية حيث أنها تساعد اللاعبين على الكثير من الفوائد الخاصة بهم، وفيما يلي أهم الأسباب التي تدفع اللاعب للقيام بذلك:

ينشط الجهاز العصبي المركزي

إن الجهاز العصبي العضلي هو وسيلة الاتصال بين عقل اللاعب وعضلاته، حيث أن سباق المشي يسمح تعزيز اللياقة للجهاز العصبي العضلي لعقله بزيادة السرعة التي يرسل بها إشارات إلى العضلات، والأهم من ذلك أنه يسمح لجسمه بتنشيط نسبة أكبر من ألياف العضلات وإطلاقها بقوة أكبر.

كما أنه يستجيب الجهاز العصبي بسرعة للمنبهات الجديدة لأن دورة النمو والتعافي قصيرة جدًا، ففي الواقع يمكن للاعب إجراء تحسينات صغيرة على التنسيق العصبي العضلي لديه في أقل من يوم واحد، حيث أن هذا مهم، على العكس من ذلك ، يمكن أن يحدث تدهور في الجهاز العصبي العضلي في غضون يوم أو يومين مما يعني أنه إذا لم يقم اللاعب بالجري في اليوم السابق للسباق، فإن جهازه العصبي العضلي لا يعمل على المستوى الأمثل.

تهدئة الأعصاب

من أكبر الفوائد التي يقدمها الجري في اليوم السابق للسباق أنه يساعد على تهدئة الأعصاب، بالنسبة للكثير من اللاعبين إنه الوقت الذي يمكننهم فيه مراجعة خطتهم للسباق وتنفيذ أي سيناريو محتمل في رأسهم، من خلال قضاء هذا الوقت لنفس اللاعب يسمح لللاعب بالاستعداد عقليًا، بالنسبة لبعض العدائين، فإن الخروج للركض مع مجموعة من الركض أو تدريب الشركاء يسمح لهم بعيدًا عن أفكارهم العصبية. كما يعد الجري نشاطًا روتينيًا وعندما ينقطع هذا الروتين لا يشعر اللاعبين بالراحة.

يحسن تدفق الدم

يعمل الجري في اليوم السابق على تحسين تدفق الدم إلى العضلات، مما يسمح لها بالارتخاء وتوفير العناصر الغذائية والأكسجين الذي يحتاجون إليه للجري المكثف في اليوم التالي، بالنسبة للسباقات الأقصر مثل 5 كيلومترات و10 كيلومترات فإن كون اللاعب الرياضي فضفاضًا ومرنًا سيساعد في جعل خطوته تبدو طبيعية أكثر في يوم السباق.

بالنسبة للسباقات الأطول مثل نصف الماراثون والماراثون، فإن الجري في اليوم السابق سيساعد عضلاته على تخزين المزيد من الجليكوجين، مما يجعله تعمل لفترة أطول.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: