ما هي أفضل مدة للراحة بين المجموعات التدريبية؟

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ فترات الاسترخاء بين مجموعات التمارين الرياضية من أهم الأمور التي يتوقف عليها أهمية ومنافع التمرين الرياضي نفسه؛ لكن من الممكن أن يتجاهل العديد من الأفراد هذه الأمور، ومن الممكن أن يهمل البعض الراحة بين المجموعات التدريبية ولا يحسبها؛ لكن من المهم أن يعرف الفرد أن حساب الدقائق بين التمارين الرياضية لا يقل أهمية عن اختيار التمارين الرياضية، وعدد المجموعات التي يقوم الفرد بممارستها.

أفضل مدة للراحة بين المجموعات التدريبية:

من المهم أن تتم الإشارة على أن الفترة من 3 إلى 5 دقائق هي الفترة المثالية التي من الممكن من خلالها الحصول على الاسترخاء بين مجموعات التدريبات الرياضية؛ حيث أن هذا لأن مصدر الطاقة لأداء التمارين الرياضية عالية الشدة في وقت قصير من 1 الى 5 تكرارات في خلال 15 ثانية يسمى بال (ATP-PC)، ومصدر ال (ATP-PC) محدود في العضلات وينتهي خلال 15 ثانية؛ حيث يحتاج الجسم إلى 3 دقائق لإعادة إطلاقه مرة أخرى داخل الكتل العضلية.

ولا بُدّ من التنويه على أن الأفراد الذين يأخذون فترة للاسترخاء 3 دقائق بين مجموعات التدريبات الرياضية يستطيعون رفع أثقال حديدية على المدى البعيد، أكثر من الأفراد الذين يقومون بأخذ دقيقة واحدة للراحة والاستشفاء. وفي حال كان هدف الفرد زيادة حجم العضلات بصورة سريعة، فمن المهم أن يقوم بأخذ قسط من الراحة من دقيقة إلى دقيقتين بين مجموعات التدريبات الرياضية؛ حيث أن هذا لأن تدريبات الضخامة الرياضية تكون في حدود من 6 إلى 12 تكرار، بأثقال حديدية تتباين في الثقل من متوسطة إلى ثقيلة.

فإن الجسم بصورة عامة لن يحتاج إلى 3 دقائق لإعادة بناء مصادر الطاقة؛ حيث أن الجلوكوز يسرع من هذه العملية بصورة ملحوظة، بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بوقت راحة قصير يتراوح من دقيقة إلى دقيقتين من الممكن أن يؤدي إلى زيادة في إفراز الهرمونات البنائية مثل هرمون التيستوتيرون (هرمون الذكورة)، وهرمون النمو Growth Hormone، بالإضافة إلى أن أوقات الراحة القصيرة من الممكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز حمض اللاكتيت في العضلات، وهذا ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في العضلة، والوصول إلى النتائج المثالية التي يحلم بها العديد من الأفراد.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: