ما هي أهداف وأنواع التقويم في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


أهداف التقويم في الرياضة:

لقد أشار علماء الرياضة إلى أن التقويم في المجال الرياضي له عدة أهداف وغايات، يسعى إلى تحقيقها بمختلف الطرق والوسائل، وأهم تلك الأهداف:

1. يساعد التقويم في الرياضة على التخطيط السليم لمستقبل.

2. يعتبر التقويم مؤشراً لمعرفة طرق التدريب الرياضي.

3. يساعد التقويم على معرفة إمكانيات اللاعبين والأفراد الرياضيين المتعلمين

4. يعتبر أساس ضروري ذات طبيعة إرشادية للمدرب الرياضي والخطة الذي يقوم بوضعها المدرب أو المدرس الرياضي.

5. يساعد التقويم في الرياضة على معرفة المستوى الحقيقي للاعبين، وبالإضافة إلى التعرف على كيفية تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف والصعوبات التي تواجه العملية التدريبية.

6. يساعد التقويم في الرياضة على الكشف عن حاجات وقدرات اللاعبين.

7. يساعد التقويم في الرياضة على تقدير إمكانيات اللاعب والطالب الرياضي.

8. يساعد التقويم في الرياضة على التنظيم السليم للعمل الإداري الذي لا ينفصل عن العمل الفني.

أنواع التقويم في الرياضة:

النوع الأول (التقويم الرياضي الذاتي):

وهو عبارة عن عملية التعديل والتحسن للظاهرة أو السمة المراد قياسها، بالاعتماد على التقدير الذاتي أو الاعتباري من الفرد الرياضي الفاحص، معتمداً على خبراته ومعارفه في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات، حيث أن هذا يعني أن تعديل الظاهرة أو السمة جاء بقرار سريع، وبدون فحص كافي، ممّا يجعله عُرضةً لكثير من الأخطاء.

فإن مع وجود هذه السلبيات لا بدّ من استخدامه في المجال الرياضي في عمليات التدريب والتعليم وخصوصاً المربي الرياضي، مثل المدرس الرياضي الذي يصادفه كثيراً من الحالات والمواقف في حصة التربية الرياضية، أو أثناء إلقاء المحاضرات، حيث أن هنا لا بُدّ من اتخاذ قرار فوري ولا يمكن الانتظار لحين إحضار أو بناء اختبار علمي.

النوع الثاني (التقويم العلمي):

وهي عبارة عن عملية التعديل والتحسين للظاهرة أو السمة المراد قياسها، والتي تم قياسها من خلال مقاييس واختبارات فيها الشروط العلمية، مثل الصدق والثبات والموضوعية وتكون خالية من الغموض، كما يعتمد تفسير نتائجها على المقارنة بالمعايير أو المستويات، وبالتالي فإن نتائج هذا النوع من الاختبارات معتمدة لغايات إصدار الحكم، واتخاذ القرارات المهمة؛ لأنه بُني بطريقة علمية ومقتنعة، حيث غالباً ما نلاحظ هذا النوع في الاختبارات المستخدمة في إجراءات الدراسات والأبحاث العلمية.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997 علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998


شارك المقالة: