ما هي أهمية جهاز الاوربتراك للاعب الكارديو

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب. وممارسة الكارديو تبعد الطاقات السلبية، مثل: القلق، التوتر والضغط النفسي؛ حيثُ يؤدي التوتر إلى زيادة الشهية، وبالتالي الزيادة من السعرات الحرارية المتناولة.

أهمية جهاز الاوربتراك للاعب الكارديو:

  1. تساعد ممارسة الكارديو على جهاز الاوربتراك على تحسين القدرة الحركية، الحسية، تحسين المرونة وتنمية التوازن لدى الفرد الممارس للكارديو؛ بحيثُ تساعد على منع حودث الإصابات والانزلاقات أو السقوط عن الجهاز خلال الممارسة.
  2. يعزز الاوربتراك من طريقة حركة الساقين والقدمين بشكل طبيعي على جهاز الاوربتراك، ويظهر ذلك تغيراً عند الممارسة للجري أو الركض بدون جهاز؛ بحيثُ يحسن من طريقة التحرك الصحيح للفرد الممارس للكارديو بالأخص رياضات الجري والسباق والركض والمشي، بالإضافة إلى أنه يساعد على التحسين من مفاصل الورك ويقلل الاجهاد على المفاصل العاملة خلال الممارسة للكارديو.
  3. يُنمّي جهاز الاوربتراك الأجزاء العلوية مثل: الظهر والصدر، والأجزاء السفلية مثل: الساقين، الركبتين والقدمين. وهذا يجعل لجهاز الاوربتراك أهمية كبيرة على الجانبين، ويجب تطوير المقاومة للأجزاء العلوية والسفلية للفرد الممارس؛ من أجل الحصول على التأثير الكبير بعد الانتهاء من التمرين على جهاز الاوربتراك.
  4. يُعد جهاز الاوربتراك ضروري جداً للأفراد الذين يتعرصوا للإصابات التي تمنعهم من أداء الكارديو مثل: الجري، الركض، المشي والهرولة، فهو يساعد الفرد على مواصلة التدريب بشكل يضمن له الثبات على المستوى الذي وصل له قبل الإصابة حتى يعود بعد العلاج من الإصابة إلى الممارسة، ويظهر ذلك جلياً على قدراته الجسدية التي سوف يبذلها وتنقله إلى المرحلة الأخرى بكل سهولة، وبالإضافة إلى تقوية العضلات والمفاصل العاملة.
  5. يساعد الفرد الممارس لجهاز الاوربتراك على حرق الكثير من السعرات الحرارية والتخلص من الدهون الزائدة، ويُنمّي من تكوين العضلات بدلاً من الدهون؛ بحيثُ يساعد على تقليل 400 سعرة حرارية مقابل الممارسة على الجهاز لمدّة نصف ساعة. ويساعد على التخفيف من الوزن بشكل كبير إذا التزم الفرد بالممارسة بشكل يومي لمدّة ساعة على الأكثر.

المصدر: الثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضينالرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابتمارين المشي لصحة ولياقة أفضل، كلاوس شوماخر، 2002


شارك المقالة: