ما هي أهم أسرار النوم التي تساعد الفرد على بناء عضلاته؟

اقرأ في هذا المقال


إن النوم يؤدي إلى علاج تلف العضلات، ويساعد على نموّها عن طريق إفراز هرمون الاستروجين الذي يعمل بدوره على زيادة قوة العضلات، كما أن النوم يلعب دور كبير ومهم في التحسين من وظائف المناعة، التمثيل الغذائي، الذاكرة، التعلم والوظائف الحيوية، وكذلك يؤدي إلى التحسين من إمكانية ممارسة رياضة كمال الأجسام، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم أسرار النوم التي تساعد الفرد على بناء العضلات.

أهم أسرار النوم التي تساعد الفرد على بناء عضلاته:

  • من المهم أن تتم الإشارة على أهمية أن يتأكد الفرد من أن أنوار المنزل مغلقة بالكامل؛ حيث أن تلك الأضواء تقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد على بناء العضلات بصورة عامة، وتمنح الجسد الاسترخاء التام الذي يحتاجه للقيام بكافة الوظائف اليومية بكفاءة عالية.
  • من المهم أن لا يقوم الفرد باستخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية قبل ساعة من النوم؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن من يقوم باستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم سوف يواجه مشاكل أثناء النوم، ومن الممكن أن لا يستطيع ممارسة رياضة كمال الأجسام بكفاءة وفاعلية.
  • من المهم أن يحاول الفرد أن يقوم بممارسة رياضة التنفس البسيط قبل النوم؛ حيث من الممكن أن تساعد هذه الرياضة على ترويض الأفكار، إخراج الطاقات السلبية التي من الممكن أن تتراكم لدى الفرد بسبب مشاغل العمل والدراسة، وتؤدي إلى الحصول على ليلة نوم هادئة.
  • من المهم أن يقوم الفرد باختيار الوسائد المناسبة والمريحة أثناء النوم، والتي تساعد على عيش حياة أفضل من خلال الحصول على نوم أفضل بصورة ملحوظة؛ حيث تحمي هذه الوسائد الفرد من أي أوجاع أو آلام من الممكن أن تصيب الرقبة أو الظهر، والتي من الممكن أن تمنع الفرد من ممارسة الرياضة.
  • يفضل أن يقوم الفرد بوضع منبه ليساعده على الاستيقاظ بسرعة؛ حيث من الممكن أن يقوم الفرد بضبطه ما بين 15 إلى 20 دقيقة قبل الساعة المرجوة؛ حيث يمنح هذا المنبه فرصة للاستيقاظ دون أي إجهاد أو توتر عصبي.
  • من المهم أن ينام الفرد لمدة 8 ساعات متواصلة؛ حتى يتم منح الجسم الوقت الكافي للحصول على الراحة المرجوة، والتخلص من الضغوط، القلق والتوتر الذي من الممكن أن يصيب الفرد لأسباب مختلفة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: