ما هي أهم الأعراض الجانبية التي قد تنتج عند الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه تتعدد فوائد ممارسة التمارين الرياضية في النادي الرياضي؛ حيث تزيد من قوة العضلات ومن كفاءة الذهن، كما تحسن من النوم، وتقلل من ظهور علامات التقدم في العمر؛ إلا أن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية من الممكن أن يصيب الأفراد أحياناً ببعض الأعراض الجانبية، وسنتحدث عن هذه الأعراض في المقال.

أهم الأعراض الجانبية التي قد تنتج عند الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية:

  • ارتعاش العضلات: من الممكن أن يؤدي الإجهاد الزائد عن الحد، وربما عدم التوازن بين مكونات الجسم إلى معاناة العضلات من الارتعاش خصوصاً بدء الانتظام في الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، وخصوصاً عند حمل الأوزان. لا بد من التنويه على أنه يتطلب الأمر شرب المياه باستمرار أثناء ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يعتمد الفرد على المشروبات الرياضية تحديداً قبل ممارسة المجهودات الكبيرة؛ علما بأن أداء بعض تمارين الإطالة قبل ممارسة الرياضة يقلل من فرص حدوث تلك الأزمة العابرة في الكثير من الأحيان.
  • سيلان الأنف: تؤدي ممارسة الرياضة إلى حدوث تمدد في الأوعية داخل الجيوب الأنفية في بعض الأحيان، فيما تعمل على تضييقها في أحيان أخرى، لينتج عن ذلك المعاناة إما من سيلان أو انسداد الأنف. من الممكن مواجهة تلك الأزمة عن طريق الحرص على ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الألعاب الرياضية المكيفة، أو عبر ممارسة الرياضة في الهواء المنعش بعيدا عن الطرق المكتظة بعوادم السيارات.
  • الحكة: تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى تدفق الكثير من الدماء في الجسم وتوسعة الأوعية والشرايين؛ حيث أنها تؤدي إلى تنشيط نهايات الأعصاب التي ترسل للمخ ما يترجم باعتباره إحساساً مزعجاً بالحكة. إن الالتزام في الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية من شأنه أن يعود المخ على هذا الإحساس الذي سوف يختفي من الذهن بمرور الوقت، فيما تؤدي إلى التقليل من فترات الراحة بين كل تمرين والآخر؛ حيث ترتفع فرص المعاناة من الحكة كلما زادت المسافات.
  • التبرز: من المهم أن تتم الإشارة على أنه تزيد الرغبة في التبرز عند ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية؛ حيث من الممكن ينتج ذلك بسبب التحركات المفاجئة التي تنتج عن الأطراف السفلية للجسم، والتي تنشط أعضاء الجسد كافة فيما تزعج الجهاز الهضمي قليلاً.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: