ما هي أهم التفاصيل التي لا يعرفها الفرد عن تمارين الأكتاف الجانبية؟

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ عضلات الأكتاف من أهم العضلات للأفراد التي تحقق لهم شكل الـ (V) لجسمهم، كما تسمح التمارين الرياضية لهذه العضلات زيادة الحجم بصورة كبيرة، ومن الممكن ممارسة تمارين الأكتاف بـ 2 دامبل أو بدامبل واحد، على أن تكون الممارسة بالتبادل، كما يستطيع الفرد أن يُمارس هذا التمرين بمفرده أو من خلال مساعدة صديقه.

أهم التفاصيل التي لا يعرفها الفرد عن تمارين الأكتاف الجانبية:

  1. من المهم أن يقوم الفرد باستخدام أوزان متوسطة في هذا التمرين؛ حيث يستطيع أن يبطء من حركة النزول حتى يستشعر ألم العضلة عوضاً عن الوزن الثقيل، كما يفضل الكثير من الأفراد ممارسة هذا التمرين بخروج مفصل الكوع بحيث يكون أمام مفصل الكتف، مبررين ذلك بأنهم يُعانون من أوجاع في مفصل الكتف أو الأفراد الذين يعانون من قصور فى مرونة نفس المفصل، وفي حقيقة الأمر يؤدي هذا إلى التقليل من مساهمة الجزء الخلفي من عضلات الكتف.
  2. من ضمن النقاط الهامة لهذا التمارين أنه من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الدوران والمرجحة فى كل اتجاهات مفصلي الكتف والكوع، مع أهمية ممارسة تمارين الإطالات التي يجب الثبات في كل حركة فيها من 8 – 10 ثانية على الأقل.
  3. كذلك لا بُدّ من التنويه على أن التنفس في تمارين الأكتاف يتم من خلال خروج الزفير عند الرفع وليس العكس؛ حيث أنه بصورة عامة يكون الزفير عندما تكون الحركة عكس الجاذبية الأرضية.
  4. كذلك من المشكلات الشائعة بهذه التدريبات الرياضية أن عضلات الكتف الثلاثة تعد عضلات متوسطة الحجم خصوصاً عند مقارنتها بعضلات كبيرة مثل عضلة الظهر؛ حيث أن هذا يعتبر من الأدلة القوية التي تدل على قلة القوة والطاقة مقارنة بنفس العضلات، ولا تعمل الأجزاء الثلات بنفس الطاقة والمشاركة في جميع التمارين الرياضية؛ حيث أنه بصورة عامة يكون الجزء الخلفي هو الأضعف، لذا من المهم أن يكون له الاهتمام والأولوية عند بدء الفرد في تدريب منطقة الكتف.
  5. لا بُدّ من التنويه على أنه يفضل أن يكون الأداء من وضعية الوقوف، وما دون ذلك لا مانع من ممارسته من وضعية الجلوس، والسبب في ذلك يعود إلى الضغط الشديد على منطقة الفقرات الظهرية عند الأداء من وضعية الجلوس.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: