ما هي أهم التمارين التي تؤدي إلى شد عضلات العنق للمبتدئين؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن إحدى أكثر دلالات التقدم بالسن شيوعاً هي ترهل العنق؛ حيث يفقد الجلد مرونته التي يتمتع بها في السنوات الأصغر مع التقدم في العمر، وهذا من الممكن أن يسبب ترهله وارتخاءه، من المهم أن يعرف الفرد أن هذه العملية تصبح أكثر وضوحاً في الوجه والعنق، وعلى الرغم من أن الفرد لا يمكنه إعادة الزمن للوراء؛ إلا أنه يسعه أن يكون سباقاً عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، وتجريب علاجات منزلية وطبية مختلفة لشد بشرة العنق المترهلة.

أهم التمارين التي تؤدي إلى شد عضلات العنق للمبتدئين:

لا بُدّ من التنويه على أن هناك العديد من التدريبات الرياضية التي تمنح الفرد خليط جيد من التمرن والتمدد لعضلات الوجه السفلية والعنق بصورة عامة، مع أهمية تكرار هذه التمارين الرياضية مرة أو مرتين كل يوم، وهذا من الممكن أن يقوّي العنق حتى تظهر العضلات مشدودة.

  • من المهم أن يضع الفرد إحدى يديه على جبهته، مع أهمية أن يضغط رأسه عليها دون أن يدعها تتحرك للأمام؛ حيث من المهم أن يشعر بأن عضلات رقبته تعمل، ثم يثبت على هذا الوضع حوالي 10 ثواني، ثم يشبك يديه خلف رأسه، ويضغط للخلف لخلق ضغط، ويثبت مجدداً على هذا الوضع حوالي عشر ثوان.
  • يجلس الفرد وظهره مستقيماً، ويرفع رأسه للخلف بحيث يشير ذقنه تجاه السقف مع إغلاق شفتيه، ثم يقوم الفرد بحركة مضغ مستخدماً فمه؛ حيث سيشعر بأن عضلات وجهه وعنقه تعمل، ومن المهم أن يكرر هذا حوالي 20 مرة.
  • يجلس الفرد، مع أهمية أن يجعل ظهره مستقيماً مجدداً، ويرفع رأسه بحيث يشير ذقنه إلى السقف مع ضم شفتيه معاً، ومن المهم أن يضم الفرد شفتيه هذه المرة في حركة تقبيل نوعاً ما، ويكرر هذا التمرين مرتين. ومن الممكن أن يكون شعور الفرد هنا مشابهاً للتمرين الأول؛ لكنه في الواقع يمرن أجزاء مختلفة من عنقه ووجهه.
  • من المهم أن يكون الفرد حذراً في هذا التمرين حتى لا يؤذي عنقه؛ لذا يستلقي في الفراش على ظهره، مع جعل رأسه يتدلى عن الحافة، ثم يرفع رأسه للأعلى بحذر وبطئ تجاه جذعه مستخدماً عنقه، ويخفضها الفرد للأسفل مجدداً ببطء وحذر، يكرر هذا التمرين الرياضي حوالي خمس دقائق، مع أهمية التوقف فوراً إذا شعر بأي ألم.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: